أكد سعادة السفير أسامة بن محمد الشعيبي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا، أنه وبموجب التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، فقد تم إخلاء جميع السياح السعوديين العالقين جراء الزلزال في جزيرة (لمبوك) السياحية الإندونيسية، وذلك عبر طائرة خاصة نقلتهم إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، كما لم يتعرض أيًّا منهم لأذى، ولله الحمد. وكان السفير الشعيبي قد وصل إلى جزيرة لمبوك للإشراف المباشر على عملية إخلاء السياح السعوديين وعائلاتهم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب الجزيرة، مؤخرًا، ونتج عنه العديد من الوفيات والإصابات بين سكان الجزيرة الإندونيسيين. كما زار سعادته بعض المستشفيات الميدانية والمستشفيات العامة، للاطمئنان على سلامة الأشقاء المصابين الإندونيسيين، الذين قدموا شكرهم الجزيل للسفارة السعودية على هذه اللفتة الإنسانية الغير مستغربة من الأشقاء السعوديين. كما التقى بعددٍ من المسؤولين الحكوميين والعسكريين والشرطة، وكان في مقدمتهم معالي وزير تنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية السيد “ويرانتو”، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية السيد “عيدروس مرهام”، وحاكم إقليم نوساتينغارا الغربية السي “محمد زين المجدي”، ونقل سعادته تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- للشعب والحكومة الإندونيسية الشقيقة ولأسر الضحايا والمنكوبين نتيجة هذا الزلزال العنيف، والتأكيد على وقوف حكومة المملكة الدؤوب إلى جانب الشعب والحكومة الإندونيسية على هذا المصاب الجلل، سائلًا المولى عز وجل، أن تزول هذه المحنة وتعود الحياة لأهالي لومبوك إلى طبيعتها، ولأسر الضحايا الصبر والسلوان. وأعرب معالي وزير تنسيق الشؤون السياسية والقانونية والأمنية السيد “ويرانتو” عن شكره وتقديره البالغ باسم الحكومة الإندونيسية على هذه الالتفاتة الملكية، التي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله-، وأنه سيقوم بنقلها إلى فخامة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. من جهةٍ أخرى رفع المواطنون السعوديون شكرهم الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يحفظهما الله، على اهتمامهما وإنسانيتهما المعهودة، والتي تمثلت بإخلائهم وإنقاذهم من دائرة الخطر، داعين الله جلت قدرته، أن يحفظ المليك المفدى وسمو ولي عهده، وأن يلبسهما ثوب الصحة والعافية.
مشاركة :