استقبلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بكلية شميد للعلوم بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة الأمريكية، وأحد علماء "مصر تستطيع".وناقش اللقاء تنفيذ توصيات المؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر بالخارج الثالث، والذي عقد بمحافظة الأقصر فبراير الماضي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "مصر تستطيع بأبناء النيل"، وتضمن العديد من التوصيات المتعلقة بالمياه والمناخ وغيرها.من ناحيتها، أعربت وزيرة الهجرة عن تفاؤلها بما تحقق من نتائج عبر الاستفادة من خبرات علماء وخبراء مصر بالخارج، موضحة أن الوزارة تتابع على قدم وساق تنفيذ توصيات مؤتمرات "مصر تستطيع" بالتنسيق مع الجهات المختلفة.وقالت السفيرة نبيلة مكرم إن هناك تنسيقا بين وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق خطط التنمية المستدامة 2030 وفق قواعد علمية، مؤكدة أن هناك تعاونًا كبيرًا من جانب العلماء أيضًا، مشيرة إلى استعدادت الوزارة لإطلاق جمعية "مصر تستطيع" لعلماء وخبراء مصر بالخارج.وبدوره، أوضح الدكتور هشام العسكري أنه التقى الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الري والموارد المائية؛ لبحث مواجهة التحديات المائية التى تواجهها مصر فى هذه الفترة والمتزامنة مع زيادة الطلب على المياه داخليًا وخطط التنمية بدول حوض النيل إقليميًا، وإمكانية الاستفادة من "الاستشعار عن بعد" فى مجال "الزراعة الدقيقة" precision agriculture، لتحديد التركيبات المحصولية فى مراحل النمو المختلفة بما يعظم من إدارة مياه الري وتقليل الفاقد من المياه.وقال العسكري إنه تمت مناقشة إنتاجه العلمى فى مجال الإنذار المبكر والأمطار وتأثير العواصف الترابية على تعزيز فرص تساقط الأمطار، لافتا إلى أنه قام بدور مهم بالكشف عن العواصف الترابية التي شهدتها عدد من محافظات الجمهورية خلال شهر مايو الماضي، وما صاحبها من عدم الاستقرار فى حالة الطقس.وأضاف أن هناك نقلة نوعية كبيرة تحدث بالفعل بالتعاون مع العلماء والخبراء، مشيرا إلى أن تعاون مؤسسات الدولة سهل الكثير من الجهود على العلماء للقيام بمهامهم وتنفيذ المشروعات المختلفة.وأكد أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظام الأرض، أن مؤتمرات "مصر تستطيع" التي تنظمها وزارة الهجرة تعطى نوعا من الطاقة الإيجابية للمجتمع المصرى وتخلق حالة من التفاعل بين علماء مصر بالخارج ووطنهم، معربًا عن سعادته بهذه المؤتمرات التي تعد واجهة حضارية مشرفة لمصر أمام العالم.
مشاركة :