قضايا سياسية واجتماعية وفنية شغلت اهتمام المغردين العرب، من بينها عودة الفنانة المصرية حلا شيحة للوسط الفني، والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وبالإضافة للجدل الذي أثاره وزير جزائري حول جائزة نوبل. حلا شيحة تشعل مواقع التواصل الاجتماعيمصدر الصورةyoutube ضجت مواقع التوصل الاجتماعي بعد انتشار تقارير حول عودة الفنانة المصرية حلا شيحة للوسط الفني بعد غياب دام 12 عاما. وتداولت مواقع صحفية مصرية قرار عودة شيحة للتمثيل وخلعها الحجاب، وهو ما أكدته شقيقتها الممثلة هنا شيحة. وقد نشر موقع اليوم السابع صورة للفنانة من دون غطاء رأس. وكانت الفنانة المصرية أعلنت عام 2007 اعتزالها الكامل عن التمثيل وارتداءها النقاب. وبقيت حلا عدة سنوات مقيمة في كندا، مع زوجها الإيطالي الجنسية، يوسف هاريسون الذي اعتنق الإسلام قبل زوجه بها. وتباينت آراء المغردين إزاء الخبر، بين مرحب بعودة حلا للفن و آخر منتقد يرى في تصرفها بعدا عن الدين. واعتبر آخرون الخوض في تفاصيل حياة الفنانة الشخصية، دليلا على نمطية التفكير في مجتمعاتنا وانجرارها وراء السفاسف. كما رأى مغردون أن قصة حلا شحية من التدين لخصت التحولات التي مرت بها المجتمعات العربية والإعلام العربي الذي كان يروج في فترة معينة للحجاب و التستر، وفق تعبيرهم .#غزه_تحت_القصف ما إن سمع دوي الغارات في غزة، حتى اعتلى هاشتاغ #غزه_تحت_القصف لائحة الهاشتاغات الأكثر استخدما في معظم الدول العربية، مسجلا أكثر من 20 ألف تغريدة.مصدر الصورةSAID KHATIBImage caption مشاهد أثناء تشييع جثمان الطفلة بيان خماش ووالدتها اللتين قتلتا جراء الغارات الإسرائيلية الليلة الماضية على قطاع غزة وقد قتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص بينهم سيدة ورضيعتها في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة. وقالت إسرائيل إن هذا التصعيد يأتي ردا على إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية من القطاع. وتناقل نشطاء من غزة صورا تظهر حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية. وندد المغردون بمقتل أم ورضيعها جراء القصف وحملوا الخذلان والصمت العربي مسؤولية ما يحدث لأهالي القطاع منذ سنوات. كما انتقد نشطاء وسياسيون ما أسموه بسياسية الكيل بالمكيلين التي يعتمدها المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية. وألقى البعض باللائمة على حماس و سياساتها إلا أن آخرين اعتبروا ذلك "شرعنة" للقصف.وزير التعليم العالي في الجزائر : "بماذا تفيدنا جائزة نوبل؟" أثار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، الطاهر الحداد، موجة من السخرية بعدما تساءل عن جدوى جائزة نوبل. و في معرض رده على سؤال حول سبب حلول الجامعات الجزائرية في مراكز متدنية في التصنيفات العالمية، قال الوزير إن " وزارته يمكن أن تصبح في مصاف الجامعات الأولى في العالم من خلال اتباع معايير بسيطة." وأضاف :"الجامعات الكبرى تعتمد على جائزة نوبل.. ولكن إذا كان لدينا عشرة باحثين متحصيلن على جائزة نوبل فذلك لن يفيد الجامعة الجزائرية في شيء." ووصف نشطاء تصريح الوزير بالصادم واعتبروه دليلا على فشل المنظومة التربوية في الجزائر. هل شجعت إليسا الآخرين للحديث عن معانتهم مع السرطان؟ يبدون أن إعلان المغنية اللبنانية إليسا عن إصابتها بالسرطان وتغلبها عليه ، شجع الكثيرين في العالم العربي كي يكشف عن معانتهم مع المرض.مصدر الصورةGetty Images فبعد يوم من كشف إليسا عن مرضها أعلنت الرئاسة السورية عن إصابة، أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بالمرض ذاته. وبينما تمنى البعض الشفاء لزوجة الأسد، هاجمها البعض منتقدا سياساتها الداعمة لزوجها. ولكن بعيدا عن الجدل الذي فجره مرض أسماء الأسد، فقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعشرات القصص التي تحدثت عن معاناة مرضى السرطان في العالم العربي. ولعل أبزر تلك القصص وأكثرها تأثيرا قصة الطفلة السعودية نوال الغامدي التي توفيت الإربعاء بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وأفرد مغردون هاشتاغ #نوال_الغامدي_محاربه_السرطان للحديث عن صلابة وشجاعة الطفلة في محاربة المرض الخطير.
مشاركة :