كشفت الفنانة المصرية عبير صبري عن جانب من تفاصيل قصة الحب التي عاشتها على مدار عام تقريبًا وتكللت بالزواج من الدكتور أيمن البياع. وكانت عبير صبري قد نشرت الشهر الماضي صورة من مراسم توقيع عقد قرانها في دبي على محامٍ من أصول فلسطينية يقيم في الإمارات. وأطلت عبير صبري على متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدد من الصور التي تجمعها مع زوجها خلال شهر العسل وخلال أول زيارة لهما معًا بعد الزواج إلى القاهرة. وفي حوارها مع إحدى المجلات الفنية الشهيرة قالت عبير صبري إنها التقت بزوجها للمرة الأولى من خلال دعوة إلى إحدى المبادرات التابعة للمنظمة الإنسانية التي يقوم هو بالإشراف عليها، حيث إن المنظمة تهتم باحتياجات الناس سواء المرضى أو المُشردين أو المهجّرين:” كُنت ضيفة شرف تلك المبادرة وسفيرة لهذه الحملة في بيروت، ومن بعد هذا اللقاء بدأ يُظهر اهتمامه بي ويتحدث إليّ، كما أنه قال لي بعد ذلك إنه أحبني من النظرة الأولى”. وأضافت عبير صبري في حوارها مع مجلة “هي” :تعرفنا إلى بعضنا منذ عام تقريبًا وخلال هذه الفترة حدثت قصة الحب، وأعطينا لأنفسنا فترة كافية لكي نعرف بعضنا ونأخذ خطوة الارتباط، وهذا كان اتفاقاً بيننا. والمعروف أن عبير صبري هي ممثلة مصرية من مواليد 1971م. بدأت عبير صبري التمثيل في فيلم الناجون من النار من إخراج علي عبد الخالق، مع عمرو عبد الجليل، وطارق لطفي عام 1994، وهو الفيلم الذي التقطها له “عبد الخالق” من التلفزيون حيث كانت تقدم أحد البرامج. وكان التعاون الثاني بين عبير صبري والمخرج على عبد الخالق في فيلم عتبة الستات الذي قام ببطولته فاروق الفيشاوي ونبيلة عبيد، وعدة أفلام أخرى مثل الكافيير، وإمبراطورية الشر، والبطل، ولا تقتلوا الحب، وجعفر المصري، وفلاح في الكونجرس عام 2002، وكان هذا آخر أفلامها قبل اعتزالها المؤقت بسبب ارتدائها الحجاب واتجهت وقتها لتقديم البرامج. ومن جديد عادت عبير صبري، خريجة الحقوق بجامعة عين شمس، إلى شاشة السينما عام 2010 من خلال عدة أفلام مثل أحاسيس، ونور عيني، وعصافير النيل وغيرها. اعتزلت عبير صبري الفن في 2002 لكنها عادت إلى الساحة الفنية بعد 8 سنوات وكان مسلسل ” بيت السلايف” آخر أعمالها.
مشاركة :