اللي على راسه بطحه

  • 8/10/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

النقد البناء هو حق مشروع لأي صحيفة رياضية، خاصة إذا كان النقد يتعلق بشأن الأندية والاتحادات، أو أنه يتعلق بالشأن الرياضي العام، والفرق بين النقد والإثارة يتضح إذا لم تتوافر أي مستندات أو إثباتات يعزز النقد المقصود به، هنا يتمثل الأمر في محاولة لإثارة البلبلة والظهور الإعلامي فقط، فما ذهب إليه الكاتب من نقد لا يوحي إلا في مخيلة الكاتب نفسه إذا لم يستطع تقديم أي دليل أو مستند لذلك النقد. النقد حق مقرر ومشروع لأي صحيفة كما أسلفنا، وعلى الكاتب أن يبتعد عن الدوافع الشخصية في حالة الانتقاد، وعلينا أن ننتقد عمل الشخص لا شخصه في حالة إذا كان يشغل منصبًا إداريًا أو فنيًا في أي جهة رياضية أو أي لجنة من اللجان، أو يكون عمله تحت الأضواء الإعلامية التي ستتولى بالطبع الحديث عن أوجه القصور والنقصان في أداء عمله، فالمفاهيم في العمل الصحفي هو السعي إلى كشف وجه القصور وليس التجريح الشخصي. الحديث عن الصحافة الرياضية ونقدها يطول ويتشعب هناك الجيد وهناك السيئ والرديء، تجد الصالح والطالح، هناك نقد صحيح وموثوق وآخر مفبرك وتلفيق، هناك من يهتم بالطرح الرياضي بمعناه الواسع والصريح وهناك من يفعل العكس، ففي الصحافة تجد أيضًا الشللية والصداقات والمصالح، وتجد أيضًا أنواعًا من الإعلاميين بدءًا بأصحاب المبادئ والقيم، مرورًا بمن لا قضية  لهم أو كما يعرف عنهم أنهم مسيرون بالريموت كنترول، أي بما معنى (الشور شورك) ما دعاني للحديث في هذا الموضوع بأن هناك أشخاصًا يستاؤون مما ينشر في زاوية «كارت أحمر» لصحيفة «الأيام الرياضي» علمًا بأن كل ما يتطرق له الكاتب في تلك الزاوية هي حقائق وواقع ملموس تعيشها رياضتنا سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب، لكن البعض منهم لا يعجبه الانتقاد أو بما يتناوله الكارت فقط يريد المدح والثناء.   همسة: «كارت أحمر» وجد ليس للنقد فقط مثل ما يتصوره البعض، لكن هناك من ينظر لزاوية المدح ويصد أو يزعل من النقد، الكثير منهم يتسأل من هو الشخص أو الجهة المقصودة بالكارت الأحمر، الظاهر والله أعلم أن الكارت يجلب الصداع للبعض، وهنا نقول لكل من يتسأل عن الشخص أو الجهة المقصوده نقول له «اللي على راسه بطحة يحسس عليه».

مشاركة :