واشنطن لطهران: حذار من إغلاق «هرمز»

  • 8/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نقل تقرير على الموقع الإلكتروني للزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي عنه قوله إنه لا يوجد ما يثير قلق طهران، في إشارة إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية هذا الأسبوع. ونقل الموقع عن خامنئي قوله في أحد خطاباته في الأسابيع الماضية، ولكنه نشر بعد يوم من سريان العقوبات الأميركية الجديدة «لا تقلقوا على الإطلاق في ما يتعلّق بوضعنا. لا أحد يستطيع فعل شيء». ونددت إيران بإعادة فرض العقوبات تماشياً مع قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو في تعليق نشرته صحيفة الغارديان البريطانية إن ترامب يصنع التاريخ بانتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي صوّت عليه بالموافقة قبل ثلاث سنوات. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني لمح، الشهر الماضي، إلى أن إيران قد تغلق مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي رئيسي للنفط، إذا حاولت الولايات المتحدة وقف صادرات النفط الإيرانية. ورد ترامب بالإشارة إلى أن إيران قد تواجه عواقب وخيمة إذا هددت الولايات المتحدة. وأمس، شدّد جنرال أميركي على أنّ الولايات المتحدة عازمة على تأمين الملاحة في مضيق هرمز، بعد مناورات بحرية إيرانية رأت فيها واشنطن تهديداً. وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط لصحافيين إنه «من الواضح جداً أنهم حاولوا أن يستخدموا المناورات التي أجروها الأسبوع الفائت لكي يبعثوا لنا رسالة». وأضاف أنّ النظام الإيراني أراد أن يثبت أنّ لديه «قدرات» عسكرية في مضيق هرمز الاستراتيجي. وأشار إلى أنّ إيران تملك في هذه المنطقة ألغاماً وقوارب متفجرة وصواريخ دفاع ساحلي فضلاً عن رادارات، غير أنه شدد على «أننا يقظون بشكل استثنائي، ونحن نراقب أي تغيير» في المنطقة. وقال الجنرال الأميركي «إنّ إحدى مهماتنا الرئيسية هي ضمان حرّية الملاحة وحرّية التبادلات التجارية، وسنواصل القيام بذلك في كل أنحاء المنطقة». ووصف فوتيل اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بأنه «ذو طبيعة عدوانية، وحيثما نرى نشاطات إيرانية نرى سليماني، سواء في سوريا أو العراق أو اليمن، هو هناك، وفيلق القدس الذي يقوده هو التهديد الأساسي وراء نشاطات زعزعة الاستقرار». إلى ذلك، نفت وزارة المالية الألمانية صحة تقرير يفيد بأن ألمانيا أعطت طهران إذناً لسحب 300 مليون يورو (348 مليون دولار) نقداً من حسابات مصرفية محتفظ بها في ألمانيا. وقالت إن طلب إيران ما زال قيد الدراسة. وأضافت «التقارير الصحافية بشأن ما يسمى إفراجاً عن الأموال من خلال مكتب الجمارك… غير صحيحة. إجراءات الفحص لم تكتمل حتى الآن». وذكرت صحيفة دي تسايت الألمانية أن وحدة الاستخبارات المالية بالوزارة خلصت إلى أن سحب الأموال لن ينتهك القوانين الألمانية لمكافحة الإرهاب. وتحث الحكومة الأميركية برلين على رفض مسعى إيران لسحب الأموال من بنك مقره ألمانيا لأنها تقول إنها قد يجري تحويلها لتمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط. ( ا ف ب ورويترز)

مشاركة :