قال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن بورصة الكويت أنهت تعاملاتها للأسبوع الثاني من شهر أغسطس على ارتفاع في أداء مؤشراتها وذلك مقارنة مع أدائها خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشرات «السوق العامة، السوق الأولى، السوق الرئيسية ومؤشر NIC50» بنسب بلغت %1.4 و%2.0 و%0.3 %1.7 على التوالي، كذلك ارتفع المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة %31.7 إلى 29 مليون دينار كويتي خلال الأسبوع بالمقارنة مع 22 مليون دينار كويتي للأسبوع الماضي، كما ارتفع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة %58.2. سجلت بورصة الكويت، خلال تعاملات الفترة، ارتفاعا في مؤشراتها الثلاثة، وذلك مع استمرار وتيرة الشراء الانتقائي للأسهم التشغيلية والبنوك في السوق الأولى، كما شهد هذا الأسبوع تحركاً واضحاً على السوق الرئيسية بسبب النشاط على الأسهم المتوسطة والصغيرة، حيث بلغت قيمة التداول في جلسة يوم الأربعاء ما يقارب 10 ملايين دينار كويتي (أعلى مستوى سيولة للسوق الرئيسية منذ عملية تأسيس السوق). وما زالت إعلانات النصف الأول من 2018 إيجابية للعديد من الشركات المدرجة في بورصة الكويت، وتشكل هذه النتائج جرعة تفاؤل بالبورصة الكويتية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل استقرار أسعار النفط العالمية نسبيا. وأكدت مصادر لـ القبس تراجع منسوب السيولة المتداولة في بورصة الكويت في ختام التداولات الأسبوعية أمس إلى مستوى 20.5 مليون دينار، من خلال تداول 177 مليون سهم عبر 6362 صفقة. وبلغت حصة السوق الرئيسية من اجمالي السيولة المتداولة في البورصة أمس نحو %43.5 مقابل %56.5 للسوق الأولى ربما لأول مرة منذ تقسيم السوق، علماً بأنه منذ تقسيم السوق مطلع ابريل الماضي كانت حصة السوق الأولى تدور حول %85 مقابل 155 فقط للسوق الرئيسية. وتشير التداولات إلى انتقال زخم التداولات خلال الفترة الماضية تدريجياً من أسهم السوق الأولى إلى أسهم بعينها في السوق الرئيسية، أبرزها في جلسة الأمس سهما «السفن» و«أعيان».. فهل هذا يعني أن أسهم السوق الأولى تشبعت سعرياً ووصلت إلى مستويات مرتفعة لم تعد مجدية استثمارياً؟
مشاركة :