الرياض، صنعاء - وكالات - أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الغارات التي شنها في محافظة صعدة، أمس، هي «عمل عسكري مشروع» لاستهداف العناصر الحوثية الإرهابية التي خططت ونفذت لاستهداف المدنيين بصاروخ بالستي أطلق، ليل أول من أمس، باتجاه مدينة جازان وقتل وأصاب مدنيين.وقال الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي، في بيان، إن استهداف الانقلابيين في صعدة شمال اليمن «تم تنفيذه بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، مؤكداً أن «التحالف سيتخذ الإجراءات كافة ضد الأعمال الإجرامية والإرهابية من الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران كتجنيد الأطفال والزج بهم في ميدان القتال واتخاذهم كأدوات وغطاء لأعمالهم الإرهابية».وشدد على أن «القادة والعناصر الإرهابية المسؤولة عن إطلاق الصواريخ البالستية واستهداف المدنيين سينالون حسابهم، وذلك ضمن جهود التحالف لمنع العناصر الإرهابية من الإضرار بالأمن الإقليمي والدولي».وأوضح أن الضربات الجوية التي نفذها التحالف في صعدة وأدت لسقوط ضحايا، استهدفت قاذفات صواريخ حوثية أطلقت منها الميليشيات صاروخاً بالستياً على جازان. جاء هذا التطور بعدما اعترضت المملكة، مساء أول من أمس، صاروخاً بالستياً أطلقته ميليشيات الحوثيين من اليمن وأدّى تناثر شظاياه إلى استشهاد شخص وإصابة 11 آخرين.وأوضح التحالف في بيان أن الصاروخ أُطلق من داخل الأراضي اليمنية «من محافظة عمران باتجاه مدينة جازان وبطريقة مُتعمدة لاستهداف الأحياء السكنية والآهلة بالسكان، ما يمثل استهدافاً مباشراً للمدنيين واختراقاً واضحاً وصريحاً للقانون الدولي الإنساني».وأكد أنه سيتخذ «الإجراءات الرادعة كافة لهذه الإطلاقات الهمجية والعبثية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني»، مشدداً على أن «من يقف وراء هذه الجرائم الإرهابية لن يفلت من المحاسبة وسيستمر التحالف في جهوده لحفظ الأمن الإقليمي والدولي». وفي السياق الميداني، قُتل القيادي الحوثي البارز في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة منصور حسين السودي المكنى بـ«أبي حميد» مع عدد من مرافقيه في مواجهات مع قوات الشرعية خلال اليومين الماضيين في مركز مديرية الدريهمي.وقالت مصادر يمنية إن السودي، كان قائداً لما يسمى بقوات «التدخل السريع» التابعة للانقلابيين في المديرية.في الأثناء، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، نزوح نحو 50 ألف أسرة يمنية بسبب الحرب من مدينة الحديدة غرب اليمن. زوارق سعودية جديدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر دشنت القوات البحرية السعودية زوارق جديدة للانضمام إلى قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لحماية مياه جنوب البحر الأحمر من خطر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.وذكر موقع «العربية نت»، أمس، أن الزوارق الجديدة التي يبلغ طول الواحد منها 22 متراً، تمتاز بتنفيذ مهام نوعية ودورية بقوة محركاتها وبسرعة إبحارها التي تصل إلى 27 عقدة.كما تمتلك الزوارق الجديدة القدرة على إنقاذ 20 شخصاً في الزورق الواحد، إذ تصل حمولتها إلى 48 طناً.
مشاركة :