«العاصمة»: دراسة ترخيص إشغالات الطريق لسوق جدحفص

  • 8/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اكدت أمانة العاصمة أنها تضع مصلحة تجار الأسواق المركزية ضمن أولوياتها عن طريق حرصها على اطلاعهم على الخطط التطويرية للأسواق بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين، موضحة انه سيتم عما قريب اختيار ممثلين لتجار سوق جدحفص المركزي ليتم الاجتماع معهم بشكل دوري، على غرار تشكيل لجنة تجار سوق المنامة المركزي لمد جسور التعاون لرفع مستويات المرافق والخدمات؛ ولمناقشة جميع المعوقات المتعلقة بأعمال الصيانة والتنظيم بشكل مستمر وسبل معالجتها. وأعلنت الأمانة انها ستبحث امكانية ترخيص اشغالات الطريق لباعة سوق جدحفص المركزي بالطرق القانونية، والتي تستلزم تقدم الباعة المرخصين بطلب رسمي الى الامانة لذلك حسب الاجراءات المعمول بها، مبينة انها تنفذ خطة تأهيلية لتطوير بيئة السوق ولمعالجة التحديات التي يعاني منها كالحالة الانشائية ومواقف السيارات والبنية التحتية ليلبي المتطلبات والاحتياجات التي تواكب النمو السكاني والعمراني الذي تشهده المملكة. وتنفيذا لقانون اشغال الطرق رقم (2) لسنة 1996 والسعي لتنظيم عمل الباعة الجائلين بصورة شاملة تعكس الواجهة الحضارية للمملكة؛ نظمت أمانة العاصمة صباح أمس حملة لإزالة الفرشات غير المرخصة في سوق جدحفص، والتي اسفرت عن إزالة 12 اشغال طريق في صورة فرشات كامتداد لمحلاتهم التجارية، حيث تم اشعارهم مسبقا بضرورة تصحيح أوضاعهم الا انهم لم يستجيبوا حتى تاريخ الازالة. وأوضحت الأمانة أنها تواصل حملاتها اليومية المكثفة على شارع صعصعة وشارع الشيخ حمد في الفترتين الصباحية والمسائية، وقد اسفرت احدى حملاتها المنظمة منذ يومين عن ازالة 36 منصة عرض وفرشة في 3 ساعات فقط، مشيرة الى انها وبالتنسيق مع وزارة الداخلية وفرت حراسة دائمة للمنطقة للحد من تكرر ذات المخالفات. وتابعت ان التقارير النصف سنوية للعام 2018 أظهرت بشأن أعمال قسم خدمات النظافة بأمانة العاصمة قيام القسم بمصادرة 3670 من الفرشات والمنصات التابعة للباعة الجائلين المخالفين، إلى جانب إزالة 1940 مخالفة لقانون إشغالات الطريق العام في فترة 6 شهور. واضافت أمانة العاصمة انها تحرص على تقديم أفضل الخدمات على مستويات النظافة العامة وتقليص المخالفات القائمة وتصحيح السلوك لدى المواطنين والمقيمين بما يحقق التطلعات التي تسمو إليها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.

مشاركة :