حضور ثقافي مميز للإمارات في معرض ساو باولو الدولي للكتاب

  • 8/10/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ساو باولو (البرازيل)/ الشارقة - اختار منظمو معرض ساو باولو الدولي للكتاب الشارقة ضيفة الشرف الأولى على دورته الـ25، التي بدأت في الثالث من أغسطس الجاري وتستمر حتى الثاني عشر منه. ويقدم وفد الإمارات المشارك في المعرض، الذي يترأسه الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، ويضم 20 كاتبا وناشرا و15 هيئة ومؤسسة ثقافية إماراتية، فعاليات ثقافية مختلفة تشمل جناحا للكتب، وحفل توقيع لإصدارات عدد من الكتّاب الإماراتيين المترجمة إلى اللغة البرتغالية، وأمسية شعرية، وجلسات حوارية، وندوات ثقافية، وعروضا فولكلورية لفرقة الشارقة الوطنية، وحفلات موسيقية، وورشتي عمل إحداهما لصناعة أقنعة الأطفال والثانية لصناعة السلال. شهد اليوم الأول من فعاليات الشارقة أمسية شعرية بعنوان “أطياف شعرية”، شارك فيها الشاعران حبيب الصايغ وطلال سالم، وأدارتها الشاعرة والإعلامية شيخة المطيري، فيما يقدم عازف العود طارش خميس الهاشمي مقطوعات موسيقية تحت عنوان “موسيقى الروح”. كما نُظمت ندوة حول “عام زايد”، أدارها الكاتب والإعلامي خالد بن ققة، قدمها الباحثان حمد بن صراي أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، وسعيد حمدان مدير إدارة برامج المكتبة الوطنية في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي. وأقيمت في اليوم الثاني من أيام المعرض أمسية شعرية بعنوان “وهج القصائد”، قرأت فيها الشاعرتان صالحة غابش وشيخة المطيري البعض من قصائدهما، وأدارها الشاعر طلال سالم، فيما شارك كل من راشد الكوس، ومحمد بن دخين، واليازية خليفة في ندوة عنوانها “المقومات الرئيسية المشتركة بين دول العالم في صناعة النشر”. وبحث الكاتب والإعلامي ناصر الظاهري والشاعر والروائي سلطان العميمي، خلال ندوة أدارتها الكاتبة أسماء الزرعوني بعنوان “الراهن الروائي”، الإمكانات السردية والفنية التي مكنت الرواية من تصدر المشهد الإبداعي العربي والدولي، وأثر إقبال القرّاء عليها، ودورها في نقل ثقافات العالم وتقليص المسافات بين الحضارات والشعوب. وقُدّمت في اليوم الثالث أربع فعاليات ثقافية تنوّعت بين الموسيقية، والبحثية، والأدبية، حيث تواصلت أمسية “موسيقى الروح”، وناقشت كل من إيمان بن شيبة، وتامر سعيد، واليازية خليفة أهمية الالتزام بالنص والفكرة الأصليين عند الترجمة. مشاركة 20 كاتبا وناشرا و15 هيئة ومؤسسة ثقافية إماراتية، فعاليات ثقافية مختلفة تشمل جناحا للكتب، وحفل توقيع لإصدارات عدد من الكتّاب الإماراتيين المترجمة إلى اللغة البرتغالية وشارك الممثل والكاتب حبيب غلوم، والكاتب والإعلامي خالد بن ققة في ندوة أدبية بعنوان “جدوى الكتابة”، أدارتها الكاتبة أسماء الزرعوني، طرحا خلالها أسئلة حول ضرورة الكتابة وجدواها بالنسبة للكاتب والمجتمع، فيما التقت الثقافتان الإماراتية والبرازيلية في جلسة نقاشية بعنوان “ألف عنوان وعنوان: تقارب بين قصص الخيال في الأدب الإماراتي والبرازيلي”. كما نظم مجلس “إرثي للحرف المعاصرة” ورشة لصناعة أقنعة الأطفال، جمعت الثقافتين البرازيلية والإماراتية. وبعنوان “رسومات تكسر حواجز اللغة”، شاركت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى جانب اليازية السويدي، في جلسة أدارتها كارين بانسا، وتناولت الإبداع الإنساني الذي يتمثل بالكتب الصامتة، وقدرتها على تخطي حواجز اللغة. وأقيمت في اليوم الرابع ندوة بعنوان “مرايا الزمن”، شارك فيها كل من الكاتبة أسماء الزرعوني والكاتب والأديب حارب الظاهري، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، استعرضا فيها حضور التراث الإماراتي في النتاج الأدبي المحلي، وما قدمه من موضوعات تشترك مع ذاكرة الموروث الإنساني. وجرت خلال ندوة بعنوان “ملامح النشر المشترك”، مناقشة سبل التبادل الثقافي بين الإمارات والبرازيل، شارك فيها كل من تامر سعيد، وإيمان بن شيبة، ولويس ألفارو ساليس مدير الشؤون الدولية في غرفة الكتّاب البرازيلية. كما نظمت مبادرة “ثقافة بلا حدود” جلسة حوارية استعرضت فيها تجربتها في تعزيز عادة القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي، وبناء جيل قارئ ومثقف. وجاءت الجلسة بعنوان “قصة نجاح ثقافة بلا حدود”، شاركت فيها نورا بن هدية مدير المبادرة، وجميلة هيكل إحدى المستفيدات من مشاريع المبادرة، حيث سردت بن هدية نجاح المبادرة ورؤيتها ورسالتها، فيما تحدثت هيكل عن تجربتها مع “مكتبة لكل بيت”، أحد مشاريع “ثقافة بلا حدود”، الذي نجح في تحقيق إنجاز هو الأول من نوعه عالميا، عندما وزع 42 ألفا و366 مكتبة للأسر الإماراتية في الشارقة، تضم مليونين و218 ألفا و300 كتاب. ووقّع في اليوم الخامس، في جناح الشارقة المشارك في المعرض، 13 كاتبا إماراتيا مؤلفاتهم الصادرة باللغة البرتغالية، وضمت قائمة الكتّاب كلا من: حبيب الصايغ، عبدالعزيز المسلم، ناصر الظاهري، طلال سالم، سعيد حمدان، أسماء الزرعوني، خالد عمر بن ققة، حارب الظاهري، حبيب غلوم، حمد بن صراي، سلطان العميمي، شيخة المطيري وصالحة غابش. ونظمت جمعية الناشرين الإماراتيين بالتعاون مع غرفة الكتاب البرازيلي، جلسة نقاشية بعنوان “ملامح النشر المشترك: نجاح التعاون الإماراتي البرازيلي”، شارك فيها كل من تامر سعيد مدير عام مجموعة كلمات، وإيمان بن شيبة مؤسس دار سيل للنشر، ولويس ألفارو مدير العلاقات الدولية لغرفة الكتاب البرازيلي. كما أقيمت ورشة عمل لصناعة السلال باستخدام “حرفة السفيفة” الإماراتية التقليدية التي تقوم على جدل سعف النخيل وتزيينها. وقدمت فرقة الشارقة الوطنية عروضا عديدة لفنون “النوبان”، و”الليوا” وغيرها، بحضور جمهور غفير احتشد في الساحات والشوارع المحاذية للمعرض.

مشاركة :