ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل وحركة حماس، التي تدير قطاع غزة، اتفقتا على تهدئة بعد توتر دام يومين. وإذ لم يرد تعليق بعد من مسؤولين إسرائيليين، قال مسؤول فلسطيني إن التهدئة تمت بوساطة مصرية. أعلن مصدر في حركة (حماس) وكذلك مسؤولان فلسطينيان عن اتفاق جديد للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة اليوم الخميس (التاسع من آب/ أغسطس 2018) بعد توتر استمر يومين. وحسب المصادر الثلاثة فإن هذه التهدئة تدخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف ليلة الخميس الجمعة. ونقلت وكالة (صفا) المحلية في غزة عن المصدر في حماس قوله إن اتفاقا تم بوساطة مصرية على وقف التصعيد. ومن جانبها، ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية مساء اليوم ان"تهدئة جديدة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت حيز التنفيذ بوساطة مصرية". ونقلت "معا" عن مصدر مطلع قوله إن مصر نجحت في إقناع أطراف الأزمة بالالتزام بوقف اطلاق نار يبدأ مع منتصف الليل، تتوقف بموجبه أعمال القصف الإسرائيلية واطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية. واكد المصدر أن وقف اطلاق النار هو الثالث من نوعه الذي يجري التوصل إليه خلال اليوم، بعد فشل الالتزام بالاتفاق الذي كان مقرراً في الرابعة عصراً. وأشارت الوكالة إلى أن هدوءا حذرا يسود مختلف مناطق قطاع غزة في حين تحلق طائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض. ويعطي وقف اطلاق النار فرصة لمصر لتواصل مساعيها لإنجاز تهدئة طويلة بين الفصائل وإسرائيل، بحسب وكالة "معا". ويشار إلى أن إسرائيل لم تعلق على هذه الأنباء حتى ساعة إعداد هذا الخبر. ي.ب/ أ.ح (د ب أ، رويترز)