دبي:«الخليج» في إطار جهودها لإبراز ريادة الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في نشاطاتها وأماكن عملها، نظم مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً ورشة عمل للشركات الراغبة بالحصول على النسخة المحدثة من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك في مقر الغرفة بديرة. حضر ورشة العمل ممثلون عن أكثر من 15 شركة في دبي، حيث ساهمت الورشة بتعريف المشاركين بالنسخة المحدثة من علامة «غرفة دبي» للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والمعايير التي يجب على الشركات الأخذ بها للتأهل للحصول على العلامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النظام المعياري الجديد لاحتساب نقاط التقييم للعلامة. وأطلقت «غرفة دبي»في بداية العام الحالي علامة «غرفة دبي» للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بنسختها المحدثة، حيث تركز بحلتها المحدثة على أربعة مجالات رئيسية وهي مكان العمل والسوق والبيئة والمجتمع المحلي، وأجريت عدة تحسينات على العلامة لتشمل نظاماً معيارياً جديداً لاحتساب نقاط التقييم، وعوامل مطورة لتقييم قوة سياسات وممارسات المسؤولية الاجتماعية، ومعايير جديدة للتقييم بالإضافة إلى نظام إلكتروني جديد لتقديم الطلبات والتقييم. كما أطلقت الغرفة الفئة الجديدة للعلامة بهدف تشجيع الشركات على استخدام أنظمة تسيير وحوكمة فعالة بالإضافة إلى إشراك العديد من أصحاب المصلحة المعنيين في الجهود المستمرة لتحسين استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية، وليس فقط قياس الشركات لأنشطتها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية. وتعكس الفئة الجديدة للعلامة تحولها من كونها ممارسة إدارية إلى أداة إدارية استراتيجية تمكن الشركات من اتخاذ قرارات جيدة ومدروسة. وباب التقدم بطلب الحصول على النسخة الثانية من علامة «غرفة دبي» للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لعام 2018 مفتوح أمام جميع الشركات والمؤسسات بغض النظر عن نوعها أو حجمها أو قطاعها أو تخصصاتها، حيث يمكن للشركات التقدم للعلامة عبر الموقع الإلكتروني. ويغلق باب التقديم في 13 سبتمبر 2018. ويعتبر مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز الذي احتفل خلال العام 2014 بالذكرى العاشرة لتأسيسه، بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.