أكد مشايخ وأعيان قبائل محافظة حجة، موقفهم الثابت والداعم للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، ورفضهم للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والقوى الخارجية التي لا تريد لبلادنا الأمن والاستقرار. وعدوا في المؤتمر الأول بمديرية ميدي تحت عنوان (حجة تنتصر)، مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية تمثل المرجعيات الأساسية لأي حوار سياسي. وثمن المشاركون في المؤتمر في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية, الانتصارات التي حققها أبطال الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، ومحور حرض، والتضحيات التي قدموها في سبيل مواجهة عصابات الانقلاب الإرهابية, معلنين استعدادهم لرفد الجيش الوطني بالرجال حتى إنهاء التمرد والانقلاب. ووجه البيان الشكر والعرفان لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مساندتهم لأشقائهم اليمنيين في مواجهة المد الإيراني, معربًا عن الاستنكار للاعتداءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المملكة العربية السعودية، ومؤكدًا أن تلك الأعمال الإرهابية لا تمثل إلا مرتكبيها. ودعا البيان المغرر بهم التوقف عن الزج بأبنائهم في معارك الحوثي العبثية والخاسرة، وإعلان براءتهم من الميليشيا الانقلابية, والمشاركة في مواجهتهم إلى جانب الجيش الوطني والقيادة الشرعية. وأشار البيان إلى تشكيل لجان سياسية وإعلامية وحقوقية؛ لتوضيح موقف أبناء حجة الرافض للانقلاب الحوثي وتمرده، وكشف جرائمه التي ترتكبها بحق أبناء المحافظة أمام مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
مشاركة :