أظهرت بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» ارتفاع مستويات الطلب الذي يقاس بطن الشحن لكل كيلومتر بنحو 2.7% خلال يونيو الماضي قياساً بالفترة ذاتها من العام السابق، في إشارة واضحة عن حالة التباطؤ المستمرة التي يشهدها نمو الشحن الجوي، التي بدأت في وقت سابق من العام الجاري. واستقر النمو خلال النصف الأول عند 4.7%، أي أقل من نصف معدل النمو الذي تم تسجيله في 2017. كما شهدت سعة الشحن المُقاسة بأطنان الشحن المتوفرة لكل كيلومتر، ارتفاعاً 4.1% خلال يونيو 2018، ومنذ مارس تجاوزت معدلات نمو سعة الشحن مثيلاتها بالنسبة للطلب في كل شهر. وأرجع «إياتا» التباطؤ إلى عوامل رئيسة، تشمل تضرر حركة الشحن الجوي من تباطؤ هيكلي في ظروف التجارة الدولية على النحو الذي يظهره انخفاض مؤشر مديري المشتريات «PMI» نحو أدنى مستوياته منذ 2016. وأكّد ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، أن قطاع الشحن الجوي يواجه العديد من التحديات نتيجة استمرار معدلات الهبوط فيه، وما زلنا نتوقع نمواً 4% على مدار العام، إلا أن التدهور الذي تشهده التجارة العالمية يشكل مصدر قلق حقيقي. وباستثناء أفريقيا، سجلت جميع المناطق في يونيو 2018 زيادة في أحجام الشحن الجوي على أساس سنوي، ولكن النمو البطيء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الذي يمثل نحو 37% من إجمالي سوق الشحن الجوي، أدى إلى انخفاض معدل النمو العالمي.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :