رفض ناجي الحمدان مدرب حراس مرمى فريق الفتح الأول لكرة القدم السابق الحديث عن نجاح أو فشل تجربة تعاقد العديد من الأندية مع حراس مرمى أجانب، مؤكدا أن الحكم على الحراس الأجانب سيكون بعد انطلاقة دوري المحترفين السعودي. ورأى الحمدان في حواره مع "الرياضية" أن وضع الحراسة في فريق الفتح مطمئن جدا في وجود علي المزيدي والتعاقد مع الأوكراني ماكسيم. 01 كنت أول من توقع تعاقد الفتح مع حارس أجنبي.. فما السر؟ هذا صحيح، وليس في الأمر أسرار، لكن توقعاتي كانت بناء على تحليلي لوضع مركز الحراسة في فريق الفتح، وخاصة بعد التغييرات الجديدة. 02 هل ترى الآن أن الوضع مستقر في حراسة الفتح؟ مطمئن جدا ولأبعد الحدود، لأن كل المؤشرات تؤكد أن الحارس الأوكراني ماكسيم لديه خبرة بجانب علي المزيدي، الذي يملك خبرة أعوام طويلة في هذا المركز. 03 كيف تنظر إلى خطوة الأندية في التعاقد مع حراس أجانب؟ بالتأكيد خطوة موفقة واللافت للنظر أن غالبية الأندية تعاقدت مع حراس مميزين الأمر الذي ينعكس إيجابا على الدوري ويزيد من حدة المنافسة بين الفرق. 04 هل تتوقع نجاح هذه التجربة خاصة في نادي الفتح؟ الحديث عن نجاح أو فشل التجربة سابق لأوانه، وبالطبع المباريات الرسمية ستكون المقياس الحقيقي للحراس الأجانب، وهذا ينطبق على جميع الأندية التي تعاقدت مع حراس أجانب في فترة الانتقالات الحالية. 05 كيف تقيم مركز حراسة الفريق الفتحاوي في الموسم الماضي؟ يجب أن يعرف الجميع أن مركز الحراسة يعدّ ميزانا حقيقيا لأي فريق لأنه مركز خطير وحساس، حيث يحتاج لحارس ذي خبرة ومهارة تمكنه من أن يدير الفريق من الخلف إضافة إلى أن الحراسة سبب في تحقيق الفوز بحماية مرماه في حالة الضغط، ولهذا الفريق القوي لابد أن يمتلك حارسا عملاقا. 06 وجود حارسين في الفريق بنفس بمستوى واحد.. ماذا يعني؟ المنافسة بين حراس المرمى في أي فريق ضرورية جدا من وجود حراس أقوياء، والفتح تنتظره تحديات كبيرة في الموسم الجديد تستوجب حراسة قوية يمكنها مساعدة الفريق على تحقيق طموحاته المستقبلية التي رسمت من قبل الإدارة. 07 ألا توافقني أن قوة الحراسة لن تكون مجدية إذا كان خط الدفاع ضعيفا؟ أتفق معك، لكن إذا نظرنا إلى دفاع الفريق الفتحاوي فإنه يضم مدافعين متميزين، كما إن الإدارة سارعت إلى تدعيم هذا المركز بلاعبين جيدين، إضافة إلى تقوية خطي الوسط والهجوم.
مشاركة :