امتدح عضو الاتحاد السعودي والآسيوي لكرة اليد الدكتور ناصر الشمري خطوات سير برنامج إعداد المنتخب الأول قبل المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الـ18 آسياد 2018، والمقرر إقامتها منتصف شهر أغسطس الحالي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشيرا إلى "عزم اتحاد اللعبة بجهود رئيسه محمد المنيع لبناء منتخب قوي يساهم من خلاله في مواصلة إنجازات كرة اليد السعودية في أقوى المنافسات المقبلة، وأنها تتطلب تضافر جهود كل محبي كرة اليد". وطمأن الشمري الوسط الرياضي أن "البرنامج الإعدادي للمنتخب "الصغير" للمشاركة في البطولة الآسيوية الثامنة، والمقرر إقامتها شهر سبتمبر المقبل في الأردن، والمؤهلة للعب في بطولة كأس العالم العام 2019، يؤكد عزمه القوي على تحقيق حلم الوجود الأول بالمونديال إسوة بالمنتخبين الأول والشباب وذلك عبر المعسكر الخارجي الذي سيستمر حتى تاريخ 30 من الشهر ذاته، ويأتي ضمن المرحلة الرابعة من البرنامج". وتابع "اللعبة مازالت بخير وموجودة على الساحة العالمية بحكم التطور الكبير لليد السعودية والتي تعد اللعبة الشعبية الثانية بملاعبنا مما جعل المنتخب واحدا من أفضل المنتخبات الآسيوية بحكم قوة وإثارة المنافسة والجماهيرية ووجود نظام الاحتراف، وامتلاك لاعبين مميزين يفوقون في مستواهم الكثير من اللاعبين المحترفين، والجهاز الفني الجديد ركز خلال معسكر سلوفينيا على الجانب اللياقي والبدني بالإضافة إلى التكتيك الفني وخاض من سبعة مباريات ودية مع أندية ومنتخبات قوية تشابه طريقة لعب المنتخبات الآسيوية، وأعتقد أن المعسكر سجل نجاحاً مميزاً وهذا بفضل تعاون اللاعبين". وأضاف "العمل باتحاد اليد ينهج أسلوبا منظما ومؤسساتيا من خلال منح كل لجنة المساحة الكبيرة للعمل بشكل تخصصي بعيدا عن أي تدخل من أطراف أخرى وبعد ذلك مناقشة النتائج خلال الاجتماعات لمجلس الإدارة". و"تحاول لجنة المنتخبات تكوين جيل من اللاعبين في المراحل السنية المختلفة، على أسس علمية صحيحة تساعد المنتخبات الوطنية المختلفة على الانتقاء الجيد وعمل نشاط مكثف لهؤلاء اللاعبين وزيادة جرعات التدريب لهم أسوة بالدول المتقدمة في اللعبة، والعمل علي تأسيس مناهج فنية لتنمية متطلبات ومستهدفات مستقبلية مع ضرورة التركيز وتوعية الجميع على أن التخطيط الفني هو الأساس في تطوير اللعبة وليس التدريب، ويجب على الاتحاد أن يكون له منظومة متكاملة تنسق العناصر المتعددة للتخطيط والتدريب وإدارة المسابقات التي تخدم عمل المنتخبات، ويؤكد قاسم على أن عملية تطوير اللعبة يلزمها بالضرورة توفير إمكانيات مالية، سواء في البداية أو نهاية عملية التطوير". وعلق على السماح باللاعب المواليد المشاركة بالدوري والمنتخبات، قائلا: "خطوة احترافية ومميزة ستقدم أسماء وإضافات جيدة للأندية والمنتخبات بالفترة المقبلة".
مشاركة :