قدّم فريق من جامعة حلون المصرية، ابتكارًا جديدًا عبارة عن مركبة صديقة للبيئة وقليلة التكلفة تعمل بالهواء المضغوط. وعلى مدار عام كامل، عكف الطلاب الـ9 من قسم الهندسة الميكانيكية من تطوير نظرية استخدام الهواء المضغوط كوسيلة لتشغيل المحركات بدلًا من الوقود الحفري التقليدي. ورغم الصعوبات التي واجهها الطلاب من حيث انخفاض الدعم المالي والتحديات التقنية، إلا أنهم تمكنوا من تحويل بحثهم النظري لحقيقة على أرض الواقع، قائلين إن مشروعهم يهدف إلى محاربة التلوث البيئي، والتغلب على ارتفاع أسعار المحروقات. المركبة ذات الأربع عجلات، يمكنها السير بسرعة 40 كلم/ساعة، ويمكنها قطع مسافة 30 كم قبل استهلاك كامل وقودها، ولا تتعدى تكلفة تصنيع الواحدة منها ألف دولار. ويقول الطلاب، إنه باستخدام أفضل للمواد الداخلة في صناعة المركبة يمكنهم مضاعفة سرعتها، والمسافة التي تسيرها؛ إذ لا يحتاج خزانها الذي هو عبارة عن اسطوانة معدنية سوى للهواء العادي، وليس نوعا خاصا من الغاز، كالأكسجين وغيره.