أسامة.. شاب مغربي قدم لأداء الحج ضمن بعثة بلاده، التقته «عكاظ» في المدينة المنورة، بدأت على وجهه اختلاط المشاعر؛ الدموع والفرح عقب وصوله مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وزيارة المسجد النبوي، فكان ذلك منظراً معبراً عن كلام.اعتبر أسامة نفسه محظوظاً، وأنه أسعد مَن في الأرض اليوم، يقول معبراً: «أتتني الفرصة سريعاً لأذهب إلى الديار المقدسة لأداء الحج وأنا في سن صغيرة مقارنة برفاقي في الحملة، إذ تكفل والدي بكل ترتيبات ومصاريف حجي، كان يعمل على ذلك منذ سنوات، ولكنه لم يخبرني إلا بعد ظهور اسمي في القرعة، كانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها، حينها لم أفرط في هذا العرض الذهبي من والدي، فطرت إلى هنا وأنا أدعو لوالدي أن يجزيه الله خير الجزاء».
مشاركة :