ندد «اللقاء التشاوري لطائفة الموحدين الدروز» في لقاء أمس، بـ «الصمت العالمي الذي ساد إثر مجزرة السويداء التي أودت بحياة آمنين أبرياء لم يكونوا في حال حرب مع أي جهة من الجهات»، منبهاً إلى أن «ما حصل مع أبناء السويداء مرشح لأن يحصل مع أي مجموعة بشرية في أي بقعة من بقاع الأرض، فالإرهاب يتوسع وينتشر ولا ينجو منه أي جزء من العالم، ونسمع بتحالفات وخطط وبرامج للقضاء على الإرهاب ونفاجأ بعدم التنفيذ على الأرض. ألم تكن مجزرة السويداء حافزا لتنفيذ شيء من هذه الوعود؟». وطالب المجتمعون «الأمم المتحدة بفتح تحقيق لتحديد المسؤولية ومعرفة من سهل وصول «داعش» للاعتداء على آمنين داخل بيوتهم ومساكنهم، والسعي الى الإفراج عن المخطوفين إبان المجزرة». ودعوا «الدول الكبرى التي تتواجد على الأراضي السورية بحجة القضاء على الإرهاب، لاجتثات جذوره بوسائل الردع الفاعلة». وأهاب اللقاء بـ «القيادات الدرزية ضرورة السعي الى وحدة الكلمة والموقف في هذه الظروف المصيرية»، منوهاً «بالمواقف الشجاعة والصمود الذي أبداه أبناء التوحيد في مواجهة الإجرام الذي طاولهم».
مشاركة :