عثر أمن الحرم المكي، الأربعاء الماضي، على المفقود سعد الشهراني وجرى تحويله إلى مستشفى الأمراض النفسية وتنويمه فيه. وأوضح عبد الكريم الشهراني شقيق المفقود سعد الشهراني، أن شقيقه بصحة جيدة ولم يحصل على أي نتيجة طبية تفسر ما حدث لشقيقه، مضيفا أن هناك أخطاء وقعت من قبل عمليات المباحث بجدة، حيث لم يُمرَّر البلاغ إلى عمليات مكة المكرمة في وقته، وتأخروا في ذلك، مما جعل من ذلك صعوبة التعرف على شقيقه في مكة المكرمة. واختتم الشهراني حديثه بتقديم شكره لأمن الحرم المكي ولعمليات وزارة الداخلية ولكل من أسهم في البحث عنه، سواء من المواطنين أو المقيمين. يذكر أن سعد الشهراني توجه من مطار مدينة أبها، برفقة أخواته، إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة للوصول إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ولدى وصولهم إلى مكة المكرمة تغير حال المفقود سعد وتلفظ بألفاظ غريبة وقصص لا وجود لها على أرض الواقع، منها قوله «بأنهم سيقتلون وأنهم مطاردون»، إلا أن شقيقاته قاموا بتهدئته وبالرجوع إلى مدينة جدة للحجز والعودة إلى أبها. وتابع شقيق سعد الشهراني أنه لدى وجود شقيقه بالشقة في انتظار الرحلة، كسّر جواله وظل في حالة هيجان غريبة، لا يفعلها إلا من كان مسحورا أو متلبسا به جان، مضيفا أن لدى وصولهم للمطار، وفي انتظار الرحلة هرب من المطار، وبالرجوع إلى الكاميرات المراقبة اتضح ركوبه من ليموزين واختفاؤه من وقتها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمن الحرم المكي يعثر على المفقود سعد الشهراني ويحوله لمستشفى الأمراض النفسية