حالة من الجدل أثارها الطالب عبدالرحمن المطيري المبتعث السابق إلى الولايات المتحدة بعد إلغاء ابتعاثه. حالة الجدل التي ارتبطت باسم عبدالرحمن المطيري وظهرت عبر وسم تصدر الترند السعودي خلال ساعات ليست بسبب إلغاء بعثته بل بسبب مقاطع فيديو متداولة تباينت فيها تصريحاته وآراؤه فيما يتعلق بقضية الإلحاد. في مقطع متدول قال عبدالرحمن المطيري إنه يرى أن الإلحاد أمر طبيعي زاعمًا أنه من حق الناس أن تتساءل عن الله. وفي مقطع آخر ظهر عبدالرحمن المطيري في هيئة مختلفة ونبرة صوت مغايرة يسبح بحمد الله ويعترف أنه مهما قصر في حق الله فإن الله سيعطيه ما يستحق. هذا التناقض والتضارب في آراء عبدالرحمن المطيري صاحبت تضاربا في المواقف من إلغاء بعثته خاصة وأن مغردين نقلوا عنه قوله: بعد 6 سنوات من الغربة ألغت الملحقية بعثتي بقرار فردي – على حد زعمه -. وفي مقطع فيديو تطاول عبدالرحمن المطيري على الملحق الثقافي السعودي في أمريكا معتبرًا إياه أنه هو السبب وراء إلغاء بعثته وفصله معترفًا أن ذلك يعود لأسباب شخصية بسبب حديث المطيري غير اللائق عن الملحق. واعتبر المغردون أن التعامل مع مثل هذه الحالات يجب أن يتم وفق الأنظمة المتبعة والقواعد المعمول بها فيما يخص الابتعاث داعين الله له بالهداية والرشاد. في البداية قال الدكتور عبدالله الشهراني : “إذا وقعت عينك على صاحب ذنب فلا يقع في نفسك العزة وأنك خير منه، هو فُتن وأنت برحمة الله نجوت، فادعُ الله له بالهداية ولنفسك بالثبات.” وأضاف أبوشارع القحطاني: يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إن أقربكم مني منزله يوم القيامه أحاسنكم أخلاقا).. الأمر لا يحتاج أن نكثر الكلام فديننا عظيم علمنا كل شيء.
مشاركة :