راشد الشراكي | تحولت الكثير من الساحات الترابية في كبد إلى أسواق عشوائية ومأوى للعمالة السائبة. ورغم تنفيذ الأجهزة الامنية بالتعاون مع بلدية الكويت حملات على المخالفين الذين يبيعون مواد غذاية وخضروات إلا أن هذه الاسواق تعود مرة أخرى. القبس جالت في منطفة كبد وبالتحديد السوق المخالف، ورصدت السلع المعروضة وبعضها تبين أنها تالفة أو أوشكت على الانتهاء، كما تباع سلع متنوعة من ملابس وأدوات منزلية وغيرها. وأكد مواطنون في كبد أن الباعة يعلمون بالحملات قبل وصولها الى المكان بساعات والسبب يرجع إلى ان بعضهم يستند بقوته على كفيله. كما رصدت القبس مركبات تابعه لشركات الصرافة، حيث تستقبل الوافدين وذلك لتحويل اموالهم الى بلادهم، وهذه المركبات بدون رقابه او حراسه امنيه الامر الذي قد يعرضها إلى السطو او القتل وذلك لسرقة هذه الاموال. ومن الامور التي تم رصدها ايضا ان هناك اسماكا ولحوما تباع في الشمس بدون اي تبريد، وتتعرض للتلف بعد ساعات من عرضها في الشمس، فيما تباع سلع بأسعار زهيدة، ما يثير علامات استفهام حولها، وتتزايد احتمالات أن تكون مسروقة. احد الوافدين رفض ذكر اسمه اكد لـ القبس ان كفيلة يعمل في وزارة مهمة وانه ابلغه عن آخر حملة تمت في كبد، فقام بترك بضاعته والهرب، وقال هذا هو رزقنا، ولا يمكن ان نتركه رغم المخاطر التي نتعرض لها. وذكر آسيوي أنه يأتي إلى سوق كبد لشراء مواد غذائية بأسعار رخيصة، ثم يبيعها في بقاله بمنطقة الجليب.
مشاركة :