عبّر عدد من الشخصيات التي كرمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال اللقاء السنوي الذي عقدته الهيئة الأربعاء الماضي في قصر الثقافة بالرياض برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة وتشريف ضيف اللقاء الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير التجارة والصناعة وحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي ضيوف الملتقى والمكرمين، عن اعتزازهم بهذا التكريم من الهيئة ورئيسها، معتبرين ذلك دافعاً لهم لمواصلة عطائهم وجهودهم في دعم وتنمية السياحة والتراث الوطني. حيث قال رئيس الهيئة العامة للمساحة مريع الشهراني: "يشرفني التكريم من قبل سمو الأمير سلطان، وذلك للشراكة العميقة بين هيئة المساحة والهيئة العامة للسياحة والآثار، منذ سنوات طويلة، من خلال دعم هيئة السياحة بالخرائط وما في حكمها ويساعد على اختيار المواقع المناسبة للسياحة وتحديدها، وذلك في سبيل النهوض بالسياحة السعودية". وأوضح مسعود بن مهدي آل حيدر رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران أنه عمل والغرفة بكل جد في سبيل النهوض بالسياحة الوطنية خدمة للوطن، مبرزاً الدور الكبير للأمير سلطان في تشجيعهم على العمل للنهوض بالسياحة والتراث ووصفه ب "رجل السياحة الأول" الذي يبذل قصارى جهده بكل اقتدار لتطوير السياحة السعودية، ولفت إلى أن رئيس هيئة السياحة قدوتهم في العمل العام وقدوة يحتذى بها في هذا المجال، وابان أن التعاون مستمر ومتواصل بين الغرفة وهيئة السياحة في منطقة نجران وأن الغرفة تدعم مشاريع السياحة بالمنطقة. وأشار سعد القحطاني مدير إدارة السياحة البيئية بالهيئة السعودية للحياة الفطرية إلى أن التكريم مبادرة موفقة اعتادت عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار سنويا لتكريم شركائها في مجال تطوير السياحة والآثار بالمملكة، موضحاً أن الشراكة بين الهيئتين السياحة والحياة الفطرية تتجاوز مفهوم التعاون لتتأطر بمعنى التوأمة الحقيقية، وهناك مشروع قائم بين الهيئتين هو النزل البيئية في محمية عروق بني معارض بنجران بمبادرة من رئيسي الهيئتين الأمير سلطان بن سلمان والأمير بندر بن سعود وقارب على الانتهاء ليكون أول مشروع نزل بيئي في المناطق المحمية في المملكة، إضافة إلى وجود عدد من اللجان التي تعمل فيها الهيئتان بشكل مشترك مثل لجنة نظام السياحة والآثار والمخيمات البيئية السياحية ولائحة التأجير في المحميات ولجنة المحافظة على المناطق الطبيعية. وأشاد المهندس علي القرني رئيس بلدية محافظة القنفدة بدور الأمير سلطان بن سلمان والهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم وتطوير السياحة في جميع مناطق المملكة، مشيراً إلى أن محافظة القنفدة حظيت بالعديد من المشاريع التي تنفذها هيئة السياحة، ولفت إلى أن هناك مشاريع سياحية مشتركة بين البلدية والهيئة في طور الدراسة ومنها مشروع مع أمانة محافظة جدة فيما تم الانتهاء من مشروع تطوير متنزه القنع. ووصف خالد الحناكي أمين الغرفة التجارية بمحافظة الرس الغرفة بأنها إحدى أذرع الهيئة العامة للسياحة والآثار للنهوض بالسياحة والآثار في منطقة القصيم، مشيداً بتكريم الهيئة لشركائها، وأبان أن هناك العديد من المشروعات التي تم إنجازها بين الهيئة والغرفة ومشاريع أخرى لازالت في طور الدراسة، لافتاً إلى أنه قد تم الانتهاء من أربعة مشروعات من أصل خمسة يجري تنفيذها بين الغرفة وهيئة السياحة. وقال الدكتور فهد العليان المدير التنفيذي لبرامج خدمة المجتمع في بنك الجزيرة: "أشكر الأمير سلطان بن سلمان على التكريم، والذي أعتبره انعكاسا للشراكة الحقيقية بين هيئة السياحة وبنك الجزيرة، حيث إن البنك يثمن الشراكة الفاعلة مع الهيئة، وخاصة في برامج دعم الأسر المنتجة، وأيضاً المهن التقليدية والحرف اليدوية والتي كان للبنك فيها تعاون كبير مع فرع الهيئة بمنطقة القصيم، ونلمس من خلال برامج خدمة المجتمع دعم شباب وشابات الوطن والتنمية المستدامة. وأكد أحمد الريسي مدير إدارة التنشيط والاستثمار السياحي بإمارة المنطقة الشرقية على أن هناك تواصلا دائما وتعاونا جيدا بين الإمارة وهيئة السياحة وتنسيقا مستمرا بين فرع الهيئة بالمنطقة والإمارة، مقدماً الشكر للأمير سلطان على التكريم. وذكر محمد الصايغ الحرفي من المنطقة الشرقية أن تكريم الهيئة تشريف لكل أصحاب المهن التقليدية في المملكة، مشيداً بدور الهيئة في دعم الحرفيين من خلال دعوتهم للمشاركة في الكثير من المهرجانات والفعاليات المختلفة بكل مناطق المملكة وأيضاً التعاون في العديد من المشاريع التراثية.
مشاركة :