أبوظبي: «الخليج» أكد خطباء الجمعة أمس على فضل الباقيات الصالحات التي تشمل جميع أنواع الطاعات، وكافة أعمال الخير والقربات التي تبقى لصاحبها، ويثاب عليها في الآخرة، ووصفها الله سبحانه بأنها باقيات لبقاء أجرها، وصالحات لجزيل ثوابها، كما بين الخطباء فضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله عز وجل بها مطالبين المصلين بالاجتهاد فيها بالعبادات، والتقرب إلى الله بالأذكار والباقيات الصالحات، وكل عمل صالح نستطيعه قليلاً كان أو كثيراً، فهي أعظم الأيام عند الله تعالى، وأحبها إليه.وقال الخطباء: «إن الأذكار من الباقيات الصالحات، التي لها ثواب عظيم، وأجر عند الله كريم، وقال رسول الله: الباقيات الصالحات هي التكبير، والتهليل، والتسبيح، والتحميد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن الله عز وجل قد اصطفاها، وضاعف الحسنات لصاحبها، فبهذه الكلمات الطيبات تمحى السيئات، وينجو قائلها من النار ويدخل الجنة، وبها يغرس الله تعالى للإنسان في الجنة شجرات باقيات، وتبقى هذه الشجرات الطيبات يانعات مثمرات، تنتظر صاحبها في الجنة، ليقطف ثمارها، وينعم بظلها وخيرها».