كتب - حسين أبوندا: طالب عدد من سكان منطقة روضة الحمامة بسرعة الانتهاء من المشاريع الخدمية وخاصة في المنطقة الغربية التي لا تزال تفتقد لأعمدة الإنارة وعمليات تجميل الأرصفة وغيرها من الخدمات المهمة، كما طالبوا بسرعة إنجاز عمليات تطوير الطريق الذي يبدأ من إشارات الخيسة ويمر من كلية المجتمع إلى منطقتهم بسبب ضيق مساحته، لافتين إلى أنه يشكل خطورة على حياة السكان. وأكدوا أن منطقة روضة الحمامة واحدة من أكبر المناطق السكنية في البلاد، حيث تضم آلاف الوحدات السكنية المأهولة، بالإضافة إلى أخرى في طور الانتهاء، الأمر الذي يستدعي إنشاء مركز صحي يضم عيادة طوارئ للأطفال لخدمة السكان الحاليين والمتوقع انتقالهم خلال الفترة القادمة، بهدف تخفيف الضغط على مركزي العبيب وأم صلال لافتين إلى أن السكان يعانون من عدم وجود عيادة طوارئ للأطفال ما يضطرهم إلى قطع مسافة طويلة إلى مركز السد أو الظعاين لعلاج أطفالهم. وأشاروا إلى أن شركتي وقود والميرة تعملان على إنشاء فرعين لهما في المنطقة وهما خدمتان تساهمان في توفير جزء من احتياجات السكان التي طالما طالبوا بها كثيرا في السابق، داعين إلى سرعة إنجاز المشروعين للاستفادة منهما في أسرع وقت ممكن. ولفت السكان إلى أن هناك مشكلة تواجههم بسبب أسواق الفرجان تتمثل في ضيق مساحة المداخل والمخارج بالإضافة إلى وجود محلات مغلقة، مطالبين بإعادة تصميم المداخل والمخارج للأسواق ومطالبة المستفيدين من المحلات بسرعة افتتاح النشاطات التي تخدم السكان. ودعوا إلى سرعة تسمية شوارع المنطقة في ظل المعاناة التي يواجهونها بسبب تأخر تركيب اللوحات الخاصة بأسماء الشوارع والتي تساعدهم على سرعة وسهولة وصول خدمات النجدة والإسعاف والبلدية. محمد الكبيسي: المنطقة بلا ملاعب فرجان أو حدائق أكد محمد لحدان الكبيسي أن ملاعب الفرجان وحدائق الأحياء السكنية غير متوفرة بمنطقة روضة الحمامة رغم الحاجة الكبيرة إليها لحصول العائلات والأطفال على الخدمات الترفيهية المهمة التي تجنبهم ممارسة الألعاب الرياضية في الشوارع. وطالب بتنفيذ خطة لتجميل المنطقة تتمثل في زيادة المسطحات الخضراء وإنشاء أرصفة الإنترلوك في جميع الشوارع بهدف الارتقاء بالشكل الجمالي للمنطقة لا سيما أنها تعتبر واحدة من أكبر المناطق السكنية التي تضم آلاف الوحدات السكنية المأهولة وأخرى لا تزال تحت الإنشاء. ودعا إلى ضرورة تطوير الشارع الذي يفصل بين المنطقة الغربية والشرقية والذي يمر مقابل المدارس المتواجدة بالمنطقة، لافتاً إلى أنه بحاجة إلى توسعة وإنشاء مسارين منفصلين للحد من الحوادث المرورية التي تقع فيه باستمرار. عبدالله سعيد: حوادث بالجملة على الطريق المؤدي للمنطقة اشتكى عبدالله سعيد من خطورة الشارع المؤدي إلى المنطقة من إشارات الخيسة ويمر مقابل كلية المجتمع وتأخر الانتهاء من مشروع تطويره.. لافتاً إلى أن الطريق يشهد وقوع حوادث مرورية بالجملة لاعتباره واحداً من أكثر الطرق الحيوية التي تشهد مرور عدد كبير من السائقين المتجهين لمنطقة روضة الحمامة، بالإضافة إلى مئات الطلاب والطالبات الذين يدرسون في كلية المجتمع التي تقع في نفس المنطقة. وأشار إلى أن مساحة الشارع ضيقه بالإضافة إلى وجود التفافات خطرة تتسبب في وقوع الحوادث المرورية لبعض السائقين، مشددا على أهمية توفير طريق يحتوي على مسارين تفصل بينهما جزيرة للحد من الحوادث المرورية والزحام الشديد على الطريق كما طالب بتركيب أعمدة إنارة لتجنب وقوع الحوادث بسبب الظلام الحالك. فهد مبارك العبدالله: مطلوب إنشاء أرصفة الإنترلوك أكد فهد مبارك العبدالله أن أغلب المرافق والخدمات مكتملة في منطقة روضة الحمامة، لكن ما ينقص السكان يتمثل في بعض المشروعات البسيطة التي يمكن توفيرها خلال فترة زمنية بسيطة مثل تركيب أعمدة الإنارة في المنطقة الغربية، فرغم أنها من الأكثر حيوية وتضم عددا كبيرا من المنازل المأهولة إلا أن الجهة المعنية قامت بالبدء في هذا المشروع بالمنطقة الشرقية التي لا تزال معظم منازلها تحت الإنشاء. ودعا إلى سرعة إنشاء أرصفة الإنترلوك في المنطقة معتبراً أن هذه الخدمة مهمة لإضفاء الشكل الجمالي المطلوب للمنطقة، لافتاً إلى أن جل سكان المنطقة هم من المواطنين الذين حرصوا على بناء منازلهم بأعلى المعايير وأجمل التصاميم، ولإخراج المنطقة بصورة أجمل يتطلب ذلك الاهتمام بالشكل الجمالي للشوارع الداخلية للمنطقة وتوفير المشروعات التجميلية المهمة. عبدالله البريدي: روضة الحمامة بحاجة إلى شارع تجاري أكد عبدالله البريدي أن منطقة روضة الحمامة واحدة من أكبر المناطق السكنية في البلاد والتي تحتوي على أكثر من 5000 وحدة سكنية وهناك تقريباً أكثر من 2000 عائلة انتقلت للسكن فيها ومعظمهم بحاجة إلى بعض الخدمات المهمة مثل مركز صحي يضم عيادة طوارئ للأطفال في ظل حاجة السكان لهذه الخدمة الصحية المهمة التي توفر عليهم عناء الذهاب إلى المراكز الصحية المجاورة أو اللجوء إلى مركز الظعاين أو السد للحصول على خدمة الطوارئ للأطفال. وتساءل عن سبب تأخر افتتاح عدد كبير من المستأجرين في أسواق الفرجان لمحلاتهم وهو ما يتطلب من وزارة الاقتصاد والتجارة مخاطبة أصحابها ودعوتهم لافتتاح الأنشطة التي تخدم السكان.. مطالباً أيضاً بإعادة تصميم مداخل ومخارج أسواق الفرجان حيث يصعب على السائقين الدخول والخروج إليها بسبب ضيق مساحتها. ودعا إلى تنفيذ خطة مستقبلية لإنشاء شارع تجاري بالمنطقة بسبب حاجة المنطقة لهذه الخدمة المهمة لا سيما أن عدد السكان يزيد كل فترة بسبب انتهاء الكثيرين من بناء منازلهم. ولفت إلى أن شركتي وقود والميرة تعملان على إنشاء أفرع لهما بالمنطقة مؤكداً أن تلك تقدم خدمات مهمة لسكان المنطقة.
مشاركة :