تصاعدت الخلافات بين قيادات ميليشيا الانقلاب في محافظة الحديدة، ووصلت إلى اتهام حسن الهيج المعين من الحوثي كمحافظ للحديدة بالتآمر في مقتل رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد بقصف لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة في 23 أبريل الماضي. وكشفت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن رئيس الاستخبارات العسكرية للميليشيات أبو علي الحاكم الذي يوجد في الحديدة أمر بوضع «الهيج» تحت الإقامة الجبرية لدراسة الوضع وإحالته إلى المحاكمة في الأيام القادمة، وأكدت أن الحاكم وصف الهيج بـ«الخائن والعميل والمتآمر». ولفتت المصادر ذاتها إلى أن أبوعلي الحاكم كلف محمد عياش قحيم بالقيام بعمل المحافظ، كاشفة حملة اعتقالات طالت عددا من قيادات البحث الجنائي والاستخبارات المرتبطة بالهيج.يذكر أن الهيج يعد من القيادات الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح وعين محافظاً للحديدة في إطار الشراكة التي كانت بين الحوثيين وصالح.في غضون ذلك، توفي المختطف محمد علي مقداد تحت التعذيب في سجن ميليشيات الحوثي الإرهابية في الحديدة أمس. وأكدت مصادر موثوقة أن مقداد تعرض للتعذيب في معتقله بمنطقة السويق بمديرية التحيتا توفي على إثرها. من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية يمنية، أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مديرية الدريهمي لاستكمال تحرير مركزها، بالتزامن مع تدمير مقاتلات تحالف دعم الشرعية مخازن أسلحة في منطقة الريمية جنوبي التحيتا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين.
مشاركة :