ثمِّن مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية، ما تقوم به جميع مؤسسات الدولة من أدوار للمحافظة على كيان الأسرة المصرية ونسيج المجتمع، مؤكدًا على أن النَّظر في قضايا الأسرة، وحل مشكلاتها يحتاج إلى تكاتف وتضامن جميع المؤسسات.وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية، أن الأزهر بادر منذ فترة ليست بالقريبة إلى حلِّ العديد من المشكلات على رأسها مشكلات الأسرة، وتصدَّى لكثير من عوامل تفكُّكِها، لا سيما ما ترجمه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية واقعًا ملموسًا وتحركًا ميدانيًا على أرض الواقع من خلال ما يحمله من فكرٍ مستنير.ونوه ان الأزهر استحدث وحدة: (لمِّ الشمل)، التي اعتمدت على التواصل المباشر مع الأُسَر منذ اللحظة الأولى، ونزلت لتؤدي دورها بين الناس في شتى محافظات مصر، وقد استطاعت الوحدة -بفضل الله عز وجل- لمّ شمل 495 أسرة مصرية.كما كانت هناك برنامج التوعية الأُسريَّة الذي أعدَّه المركز بهدف تأسيس أسرة قوية متماسكة وعلاج عوامل التفكك الأُسري ومحافاظًا على المكتسبات المادية والمعنوية للمجتمع المصري من خلال منهج علمي عملي رصين، يتم التدريب عليه في جميع محافظات الجمهورية على يَدِ نخبةٍ متخصصة في علم النّفس والاجتماع وكذلك باقي التخصصات ذات الصلة.واهاب مركز الأزهر، بالشباب والفتيات -لا سيما المقبلين على الزواج-الاشتراك في هذه البرامج التوعوية لتلافي أسباب الطلاق والتفكك الأسري من خلال الاتصال على الرقم 19906- مؤكدا على ضرورة التَّكاتف والتَّكامل.ونوِّه إلى أنَّه على أتمّ استعداد للتعاون مع كافة مؤسسات الدولة التي تسعى لاستقرار المجتمع حفاظًا على نسيجه ودعمًا لخططه التنموية على كافة الأصعدة.
مشاركة :