قتل 30 شخصًا اليوم السبت، جراء قصف طيران النظام السوري لمواقع المعارضة بريف إدلب الجنوبي.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "إن طائرات النظام شنت أكثر من 110 غارات على القطاع الجنوبي بريف إدلب، في أعنف عملية منذ نحو شهر"، مخلفة مجازر راح ضحيتها 12 قتيلاً في كل من مدينة خان شيخون وبلدة التح. حيث تم توثيق تسعة قتلى بينهم ثلاث سيدات وطفل في خان شيخون، وثلاثة قتلى بينهم طفلان في التح".وأضاف أن عدد القتلى الذين قضوا جراء مجزرة استهدفت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ارتفع إلى تسعة بينهم رجل وزوجته نازحين بالإضافة لطفل، من خلال الضربات الجوية العنيفة التي طالت المدينة، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.وأوضح المرصد أن الطائرات الحربية والمروحية تواصل تحليقها في سماء محافظة إدلب منذ ليل أمس الجمعة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق متفرقة من المحافظة، حيث رصد استهداف الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة والغارات لمناطق في أطراف مدينة إدلب ومدينة معرة النعمان وأطرافها، بالإضافة لبلدات وقرى التمانعة وترملا والهبيط وتل عاس وسكيك بالريف الجنوبي لإدلب، كما ألقى الطيران المروحي مزيداً من البراميل المتفجرة مستهدفاً مناطق في بلدة التمانعة بالريف ذاته.وأشار إلى أن الغارات تزامنت مع حشود كبيرة لقوات النظام السوري في جنوب غرب إدلب آخر معاقل المعارضة.بدوره، ذكر الدفاع المدني السوري على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بمقتل ستة أطفال وامرأتين وعائلة كاملة قضت تحت ركام منزلهم، بينما وصل عدد المصابين إلى خمسين مصاباً جلّهم من الأطفال، وإصابة متطوع من الخوذ البيضاء هي حصيلة ضحايا القصف المكثف الذي شنه الطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف ادلب الجنوبي اليوم، مع إستمرار الغارات الجوية حتى اللحظة.وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال طفل على قيد الحياة من تحت الأنقاض، فيما تستمر في عملها على البحث عن ناجين تحت أنقاض المنازل المدمّرة.
مشاركة :