كسبت الإدارة الهلالية بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الجولة أمام لاعبيها السابقين لاعب الوسط الاتحادي الحالي احمد الفريدي، والمهاجم المنتقل حديثاً للشباب عيسى المحياني بعد تجربة فاشلة مع الأهلي، فالفريدي الذي صاحب انتقاله للاتحاد صخب إعلامي كبير واستقبال جماهيري لم يتكرر؛ تعرضت الإدارة الهلالية للعديد من الضغوط للتجديد معه؛ إلا انها تمسكت بموقفها ولم ترفع العرض المادي الذي قدمته له رغم دخول المنافس التقليدي الاتحاد على خط المفاوضات لكسب خدماته، وقياساً بالصخب والسخط في الناديين الجماهيريين لم يقدم الفريدي حتى الآن مع فريقه الجديد المستوى الذي تأمله الجماهير الاتحادية التي استقبلته عند وصوله لجدة بشكل جنوني؛ فالاتحاد الذي يمر بمرحلة انتقالية منذ الموسم الماضي كان محبوه يأملون ان يساهم لاعب الوسط الذي تألق مع الهلال بقيادة فريقهم في مرحلته الانتقالية، إلا انه خيب ظنها ولم يقدم بعضاً من المأمول، فلاعبو الاتحاد الصغار ساهموا في تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي لفريقهم، ولم تكن مشاركة الفريدي معهم مؤثرة. أما المحياني الذي فضل عرض الأهلي، ولم تدخل الإدارة الهلالية في أي مزايدات حول عقده، لم يقدم ما يذكر مع الأهلي وشارك في مباريات قليلة جداً مع الأهلي رغم مرور أكثر من مدرب على تدريب الفريق في الموسم الماضي ومع بداية هذا الموسم فضلت الإدارة الأهلاوية تسريحه لينتقل قبل أيام للشباب بعقد لمدة سنتين مقابل مبلغ يقارب الأربعة ملايين ريال. عدم نجاح الفريدي مع الاتحاد والمحياني مع الأهلي، يؤكد ان موقف ادارة الهلال كان في محله فهي تعرف إمكانياتهما جيداً ولم تدخل في مزايدات مالية ترهق خزينة النادي، وفضلت صرف المبالغ على تجديد عقود عدد من اللاعبين الصاعدين الذي برزوا مع الهلال.