لندن 29 صفر 1436 هـ الموافق 21 ديسمبر 2014 م واس أكد باحثون اليوم أن مطالب صندوق النقد الدولي على صعيد التقشف المالي أضعفت الأنظمة الصحية للدول الأفريقية الأكثر تضررا بفيروس إيبولا وحالت دون رد منسق لمكافحة الوباء. واعتبر هؤلاء الخبراء في دائرة علم الاجتماع بجامعة كامبرديج وفي جامعة أوكسفورد أن برامج الإصلاح التي طالب بها صندوق النقد تسببت بإبطاء تطوير الخدمات الصحية الفاعلة في غينيا وليبيريا وسيراليون، الدول الثلاث الأكثر تضررا بالوباء الذي خلف أكثر من سبعة الآف و370 وفاة في عام. وقال المعد الرئيسي للدراسة عالم الاجتماع في كامبريدج الكسندر كنتيكيلينيس إن أحد الأسباب الرئيسية لسرعة إنتشار الوباء كان ضعف الأنظمة الصحية في المنطقة. وأوضح أن البرامج التي دافع عنها صندوق النقد الدولي ساهمت في مشاكل الافتقار إلى الوسائل المالية والطواقم وعدم إعداد الأنظمة الصحية في الدول التي أصابها إيبولا. // انتهى // 03:26 ت م تغريد
مشاركة :