قام أصحاب مكاتب استقدام بتحديد 5 عوامل؛ تسهم بتأخير استقدام العاملات المنزليات الفلبينيات إلى أكثر من 3 أشهر. وعن هذه العوامل فقد جاء أبرزها، إيقاف التعامل مع المكتب السعودي فور تلقي الممثليات الفلبينية بالمملكة أي ملاحظة عليه وعدم السماح للمكتب بالتعامل مع أكثر من مكتبين لتصدير العاملات، بالإضافة لزيادة رسوم التصديق، وضعف المعروض بالرغم من زيادة الطلب على العاملات الفلبينيات. كما تشمل هذه العوامل أيضًا، تأخر تطبيق الإجرءات الإلكترونية بين البلدين، مشيرين إلى أن تلك العوامل تسهم بتأخر وصول العاملات، وارتفاع نسبة السماسرة، بالإضافة إلى رفع تكاليف الاستقدام. وعن المعوقات التي تواجها مكاتب الاستقدام، أوضح جمال الزهراني، رئيس لجنة الاستقدام بغرفة الطائف، أن المكاتب السعودية تواجه عدة معوقات في الاستقدام من الفلبين كـ ” إيقاف الممثليات الحكومية الفلبينية بالمملكة المكتب السعودي من الاستقدام فور تلقيها أي ملاحظة من قبل رعاياها ” . وتتضمن المعوقات أيضًا عدم السماح له بالتعامل مع أكثر من مكتبين لتصديرالعاملات، مشيرًا إلى ضعف المعروض بالرغم من زيادة الطلب على العاملات الفلبينيات، وزيادة رسوم التصديق من 10.5 دولار إلى 35.5 دولار، بالإضافة لتأخر تطبيق الإجراءات الإلكترونية بين البلدين، والتي تسهم بتأخر وصول العاملات لأكثر من 3 أشهر. وناشد ” الزهراني ” بعدم إيقاف المكاتب السعودية من قبل الممثليات، بالإضافة إلى زيادة العروض من العاملات المنزليات؛ خاصة أنها أصبحت تحتل المركز الأول للاستقدام والسماح للمكاتب السعودية بالتعاقد مع أكثر من مكتبين؛ مما يساهم في جذب أصحاب العمل للاستقدام.
مشاركة :