أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، السبت، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت وراء انفجار حافلة الدرك في الفحيص، الذي أدى إلى مقتل رقيب وإصابة 6 من أفراد الدورية، في حادث وصفه رئيس الوزراء عمر الرزاز بالعمل الإرهابي.وقالت الوزارة في بيان لها: "إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس (الجمعة) لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع". وذكر البيان، أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص. وأكد البيان أن "هذا العمل الجبان لن يزيد الأجهزة الأمنية إلا عزما وإصرارا على أداء واجبها المقدس في الحفاظ على أعراض وأموال وأرواح المواطنين"، متوعدا بـ"ملاحقة الزمرة الجبانة الفاعلة والاقتصاص منها بشدة، شأنها شأن كل من حاول أو يحاول العبث بأمن الوطن". وقالت مصادر إن الأجهزة الأمنية بدأت عملية دهم شرقي عمان، لتوقيف المشتبه في تورطهم بتنفيذ الهجوم. وفي وقت سابق أكد مصدر أمني لـ"سكاي نيوز عربية" أن سبب الحادث انفجار قنبلة غاز مسيل للدموع بطريقة الخطأ كانت في المركبة التي يستقلها عناصر الدرك. وأظهرت الصور من موقع الحادث تعرض عدد من المركبات الأمنية لأضرار مختلفة نتيجة الانفجار. ووفقا لشهود عيان كانوا يتواجدون في ساحة المهرجان الذي يقام في مدينة الفحيص غرب العاصمة عمان، فإن صوت الانفجار كان مدويا، حيث سمع في أرجاء المنطقة.
مشاركة :