انطلقت اليوم، السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الأولي لكلية الصيدلة جامعة المنوفية حول تطور صناعة الدواء والشكل الصيدلي بحضور الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى سلام، نقيب الصيادلة بالمنوفية، والدكتورة وفاء زهران، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور هيثم أحمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وسط حضور موسع من العلماء والباحثين حول العالم من الجامعات المصرية القاهرة وكفر الشيخ ودمنهور والمنصورة وبنها والأزهر والإسكندرية وجامعات دولية في أمريكا وإنجلترا وأوكرانيا والهند وتركيا والعراق. وأكد الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، أن كلية الصيدلة تعد إحدى أهم كليات الجامعة الحديثة التي تقوم بتخريج طلاب وطالبات قادرين على تحديات واقع وأزمات الدواء وصناعته وتطوير مواده الفعالة لمواجهة الأمراض المنتشرة والمستعصية والخطيرة. وقال الخولي إن هذا المؤتمر الدولي لتطوير صناعة الدواء والشكل الصيدلي يدعم سبل البحث عن الجديد في تنشيط دور الدواء بالشكل الذي يجعله قادرا على تحديات واقع ضعف المواد الفعالة للأدوية وارتفاع أسعار الدواء.وأكد أن الجامعة لديها بيئة طبيعية قادرة على توفير خامات الدارسين للمواد الصيدلة وتطور نمو صناعته بأحدث الأساليب المتبعة عالميـــًا، وذلك من أجل الارتقاء بالمنظومة الطبية والعلاجية للمرضى. وقالت الدكتورة وفاء ظهران، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، إن "هذا المؤتمر يعد الأول في عهد الكلية التي أنشئت منذ عامين، وستتم خلاله مناقشة أكثر من 109 بحوث بين عروض وبوسترات مقدمة من مختلف الجامعات داخل مصر وخارجها، ونأمل أن يقدم هذا المؤتمر خلال فعالياته فرصة حقيقية لتبادل الرأي ووضع مقترحات وتوصيات تسهم في إثراء أبحاث الدواء وتطور صناعته وتضع حلولًا لمواجهة تحديات وصعوبات صناعة الدواء". من جانبه، قال الدكتور هيثم أحمد، وكيل الدراسات العليا بالكلية ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يرحب بجميع الحضور من الرؤساء وهيئة التدريس بالكلية والجامعات المشاركة في داخل مصر وخارجها والعلماء والباحثين والطلاب والطالبات وشركات الدعاية الداعمة للمؤتمر وصناع الدواء وشركات التسويق. وأضاف أحمد أن المؤتمر سوف يقوم بمناقشة ثلاثة محاور مهمة على مدار يومين حول الجديد والمستحدث في علوم التكنولوجيا الحيوية وتقنيات النانو القائمة على نظم توصيل الدواء وعلم السموم السريرية والطب الشرعي وأحدث إستراتيجيات صناعة الأدوية لبعض الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز الهضمي.