دراسة لإيصال التيار لـ33 % من المناطق العفوية

  • 12/22/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس عن أنه تم الانتهاء من دراسة 2000 معاملة، تشكل نحو 33% من معاملات إيصال التيار الواردة لإدارة المناطق العفوية. وقال، في تواصله مع أهالي جدة عبر حسابه في تويتر، إن العمل في تنفيذ موقع ورش عسفان يسير بشكل ممتاز ــ ولله الحمد، موضحا أن نقل ورش النزهة سيتم إلى الموقع الجديد وعلى مراحل ــ إن شاء الله. وأوضح أبو راس أن العمل مستمر لإنهاء مشروعي تقاطع طريق الملك فهد مع شارعي حراء وشارع الأمير سلطان بن سلمان، وكذلك جسر تقاطع طريق المدينة مع شارع حليمة السعدية، وبين أنه صدرت في شهر محرم 877 رخصة بناء سكني.. متوسط عمر دراسة المعاملة في الإدارة المختصة في الأمانة كان أقل من يومي عمل. وأشار أمين جدة أنه بدأ العمل في المعاملات التي تم استلامها بالآلية الجديدة المبنية على تسجيل مواعيد تقديم الطلبات إلكترونيا. إلى ذلك، أعلنت أمانة جدة أن عدد المعاملات الواردة 4896 معاملة، وبلغ عدد المعاملات المرفوضة 3014 معاملة بنسبة 62 %، وبلغت نسبة المعاملات المقبولة %38، في حين بلغ إجمالي عدد الرخص الصادرة 877 رخصة، وذلك منذ الأول من شهر محرم المنصرم حتى نهاية يوم 20 صفر. وبينت الأمانة أن نظام الاستثمار الإلكتروني المتاح للجميع على موقعها يعد وسيلة الاتصال الرئيسية التي من خلالها يمكن للمستثمر مشاهدة ومتابعة الفرص الاستثمارية في عروس البحر الأحمر (جدة)، ومن ثم المشاركة في مختلف الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأمانة، وتتمثل في استثمار الأراضي الحكومية والمرافق البلدية، ويعتبر حلقة الاتصال بين الأمانة والمستثمرين، سواء كان سعوديا أو سعودية أو أي جنسية مختلفة، طالما هو حاصل على ترخيص من هيئة الاستثمار، مشددة على أن نظام الاستثمار الإلكتروني يلعب دورا رئيسيا في توفير الكراسات والمستلزمات الأخرى للإعلان عن المزايدات والخدمات الأخرى من فتح المظاريف والترسية والخدمات الخاصة بالمستثمرين. من جهة أخرى، تواصل أمانة جدة جهودها الميدانية من خلال فرق المراقبة والمتابعة في التفتيش على المطاعم والمقاهي والتأكد من توفر الاشتراطات الصحية العامة، مؤكدة حرصها على سلامة وجودة الغذاء المقدم لأهالي وزوار محافظة جدة. وأعلنت الأمانة عن إغلاقها لعدد من المطاعم في مناطق متفرقة في جدة، موضحة أن جميع المحلات التي تم إغلاقها كان بسبب جسامة المخالفات وفق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية التي رصدها مراقبي أمانة محافظة جدة، ومن أبرزها ظهور علامات الفساد والتلف على المواد الغذائية، وجود مواد غذائية منتهية الصلاحية، سوء تداول للمواد الغذائية، سوء حفظ وتخزين المواد الغذائية، عدم وجود رخصة فتح النشاط أو كروت صحية. وبينت أنه تم رصد وتوثيق المخالفات والمخالفين على حسابات الأمانة الرسمية، مشيرة إلى أن فترات إغلاق المحلات الصحية تتفاوت حسب جسامة وتكرار المخالفة ما بين أربع وعشرين ساعة إلى خمسة عشر يوما، وأنه في حال تكرار نفس المخالفات يمكن إلغاء الرخصة بشكل نهائي بعد موافقة صاحب الصلاحية على ذلك، مشددة على أن جميع إجراءاتها قانونية وتمت بعد استشارة الجهة القانونية المختصة. وأغلقت أمانة جدة مطعما للأسماك بحي المروة لوجود مواد غذائية مجهولة المصدر وسوء حفظ ونقل المواد الغذائية، بالإضافة إلى سوء حفظ وتخزين المواد الغذائية، ووجود مواد غذائية محضرة من اليوم السابق، وعدم تغطية فتحات التصريف، وعدم وجود مصائد حشرات كافية. كما أغلقت مركزا للحوم في حي السلامة لعدم الالتزام بالاشتراطات البلدية، وعرض لحوم مجهولة المصدر، وأغلقت مطعم كافيه لعدة مخالفات، منها عرض مواد غذائية مجهولة المصدر، فضلا عن إغلاق مطعم بحي الشرفية لعدة مخالفات، منها تقديمه للمعسلات في الأماكن المغلقة وتدني مستوى النظافة. ورحب أهالٍ ومواطنون ومواطنات بالخطوات الجديدة لأمانة جدة في تتبعها للمطاعم والمحلات المخالفة وإعلان أسماء المخالفين والتشهير بهم في حسابها الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي؛ كإجراء ردع لأول مرة، وهو ما اعتبره كثير منهم بأنه ضربة موجعة لملاك تلك المواقع في ظل تدني الغرامات المعمول بها في اللوائح، مطالبين بالعمل على تعديل تلك اللوائح ورفع الغرامات لتتماشى مع رفع تلك المطاعم لأسعارها، فضلا عن أن قيمة الغرامات الحالية متدنية جدا. وطالب عدد من المواطنين، بينهم المهندس أحمد محمد وزنة، محمد العبدالله، فواز أبو صباع، بدر عدنان، أم محمد بدرية، عماد اليوسف، محمد بخش، صفوان الحازمي، الأمانة بمواصلة جولاتها وتكثيفها على جميع المطاعم ومحلات المأكولات، بما فيها تلك التي تصنف بأنها خمس نجوم، مشددين على ضرورة أن تشن الأمانة حملات على مطابخ المندي والمظبي، وعلى صوالين الحلاقة التي تهدد الصحة العامة لعدم التزام بعضها بالمعايير، فضلا عن نشاط محلات غسل الملابس في جدة التي توصف بأن كثيرا منها مرتع محتمل لانتشار وانتقال الأمراض.

مشاركة :