بررت مساء اليوم بلدية فيفا حادثة انهيار طريق الملك فيصل التي سلطت "سبق" الضوء عليها منذ أسابيع عدة، وأدت لابتلاع إحدى المركبات، بأن الطريق صدر أمر أمير جازان منذ أربع سنوات بتسليمه لوزارة النقل؛ كونه خارج النطاق العمراني، ولم يتم استلامه حتى تاريخه. وأكدت بلدية فيفا في تعليق لها على ما نشرته "سبق" قائلة: إشارة للخبر المنشور بصحيفتكم عن طريق الملك فيصل بفيفا، وانهيار جسر، وسقوط مركبة به، نود أن نوضح لكم أن طريق قرضة أحد الطرق الرئيسة الجبلية الخارجة عن النطاق العمراني، وضمن مجموعة طرق سبق صدور توجيهات عدة، آخرها خطاب أمير منطقة جازان رقم 14662هـ وتاريخ 19 / 4 / 1436 بتسليمها لوزارة النقل بحكم الاختصاص، ولم يتم استلامها حتى تاريخه. وقد تعرض جزء من الطريق قبل أيام لانهيار في أحد المنعطفات بسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي تتعرض لها المحافظة هذه الأيام. وبيَّنت أنه قد قامت غرفة الطوارئ بالبلدية في حينه بعمل وسائل تحذيرية بالموقع لسالكي الطريق قبل الحادث، وتم تعميد أحد المقاولين بمباشرة العمل بالموقع بعمل جسر حماية، وإعادة سفلتة الطريق. وتابعت: وفي هذه الأثناء وقع حادث لأحد المواطنين بالموقع، وجارٍ مباشرة رفع السيارة من قِبل البلدية بالتنسيق مع شرطة فيفا، وعمل تقرير عن الحادث من قِبل الجهة المختصة.
مشاركة :