ولدت نجاة الصغيرة في القاهرة، من والد هو محمد كمال حسني البابا، كان خطاطا عربيا دمشقيا شهير، هاجر إلى مصر في شبابه حيث تزوج بوالدة نجاة وهي سيدة مصرية. بدأت نجاة الصغيرة في الغناء في التجمعات العائلية في سن الخامسة، وقدمت أول فيلم لها بعنوان «هدية» (صدر عام 1947) في سن الثامنة، وكتب عنها الكاتب الصحفي المصري فكري أباظة في بداية ظهورها: «إنها الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية حتى يشتد عودها، وفي حاجة إلى عناية حتى تكبر، وهي محافظة على موهبتها، مبقية على نضارتها». واليوم، تختفل الفنانة المصرية بعيد ميلادها الـ 80، وبهذه المناسبة يستعرض «المصري لايت» 20 معلومة عن «قيثارة الغناء»، وفقا لما جاء في «أخبار اليوم» وجريدة القبس وصحيفة الخليج الإماراتية والاتحاد. 20. اسمها الحقيقي هو نجاة محمد كمال حسني البابا. 19. ولدت في 11 أغسطس عام 1938. 18.اختها هي الفنانة سعاد حسني، وعمها الفنان السوري أنور البابا. 17. في مقابلة تلفزيونية مسجلة مع نجاة في منتصف الستينيات للتلفزيون المصري مع المذيعة سلوى حجازي، ذكرت نجاة أن لها ثمانية أشقاء وشقيقات. 16. عاشت نجاة الصغيرة حياة ثرية، حققت فيها العديد من النجاحات، سواء على مستوى السينما أو الأغنيات التي كانت تقدمها في الحفلات، وتعلقت «الصغيرة» بأغاني أم كلثوم. 15. تحدثت عنها الكاتبة رحاب خالد في كتابها «نجاة الصغير»، قائلة: «كانت نجاة تقلد أم كلثوم في الخطأ حتى جاء يوم واصطحبها شقيقها إلى معهد الموسيقى العربية، وهناك أدهش بصوتها عندما سمعها مدير معهد الموسيقي عند غنائها (أراك عصي الدمع) وقرر بعدها أن تكون مفاجأة حفلة المعهد». 14. بدأت الصغيرة مرحلة جديدة في مشوارها الفني، حيث كان بيت والدها معروفًا باسم «بيت الفنانين»، فابنه عز الدين حسني هو ملحن موسيقي، وقد درس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء، وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو، وهو كذلك مصمم مجوهرات وخطاط. 13. قدم لها الشاعر مأمون الشناوي أغنية «أوصفولي الحب» من تلحين محمود الشريف، وكانت هذه الأغنية بدايتها الفنية الحقيقية، ومنذ ذلك الوقت أحاطت «نجاة» نفسها بالمثقفين أمثال محمد التابعي، مأمون الشناوي، كامل الشناوي، فكري أباظة، محمود الشريف، وأخيها عز الدين حسني إضافة إلى رؤوف ذهني وغيرهم. فكونت نجاة بذلك هيئة مستشارين من أصدقاء ينصحونها، وينيرون الطريق أمامها. 12. تعاونت نجاة بعد ذلك مع الموسيقار محمد عبدالوهاب في لحن «كل دا كان ليه»، لتتوالي بعدها أعمالها الفنية. 11. غنت أيضا للملحنين: سيد مكاوي، وحلمي بكر، وبليغ حمدي، وكمال الطويل، وكذلك الموسيقار محمد الموجي وهاني شنودة. 10. بزغ نجمها في سماء الطرب ولقبت بـ«قيثارة الغناء العربي» ووصفها البعض بصاحبة أدفأ صوت مصري ضمن الكثير من الصفات والألقاب. 9. تزوجت «نجاة» مرتين، كان الأول في سن مبكرة تحديدًا في عام 1955، بعمر 16 عاما من كمال منسي، الذي كان صديقًا لشقيقها. 8. أنجبت من زوجها الأول ابن واحد هو وليد، وبعد 4 سنوات من الزواج تحول العش الهادئ إلى جحيم، إثر تدخلات الزوج في حياتها وفنها فسعت إلى تجاوز الأزمة بمحاولة الطلاق الودي ولكنه رفض وتحولت القضية إلى ساحات المحاكم، وبعد 6 أشهر انفصلت عنه عام 1960. 7. تزوجت مرة أخرى في عام 1967 من زوجها الثاني المخرج حسام الدين مصطفى، إلا أنّها انفصلت عنه بعد مدة قصيرة ولم تتزوّج منذ ذلك الحين، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى أنها اتّخذت قرارًا بتكريس حياتها لتربية طفلها الوحيد «وليد» من زواجها الأول. 6. رصيد نجاة في السينما، 13 فيلمًا سينمائيًا على مدى 30 عامًا، ثم اعتزلت تصوير الأفلام في عام 1976 عن عمر يناهز 37 عامًا، وكل أفلامها تحتوي على أغاني لها. 5. أشهر وأبرز هذه الأفلام: «فيلم هدية»، مع عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار، وفيلم «بنت البلد» مع إسماعيل ياسين، وفيلم الشموع السوداء مع أحمد رمزي وأحمد مظهر، وفيلم «شاطئ المرح» مع صالح سليم وفؤاد المهندس، وفيلم «سبعة أيام في الجنة مع حسن يوسف، وفيلم «ابنتى العزيزة» مع حسن يوسف وعادل إمام عام. 4. حصلت الفنانة نجاة الصغيرة على العديد من الجوائز منها: وسام من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووسامين من الرئيسين التونسيين الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن على. 3. يقول نزار قباني، الدبلوماسي السوري وأحد أشهر الشعراء المعاصرين، في مقابلة تلفزيونية أنه عندما ينشر ديوانا شعريا فإنه يأمل في الحصول على نحو 15 ألف قارئ على أحسن تقدير، لكن عندما تغني نجاة إحدى قصائده فإنها تجتذب الملايين في العالم العربي، ويضيف: «أعتقد أنها الأفضل من بين المطربين الذين غنوا وعبروا عن قصائدي». 2. بعد اعتزالها حصلت على جائزة الشاعر الإماراتي سلطان بن على العويس، وكان عنوان الجائزة «هؤلاء أسعدوا الناس» وقدمت في دبي، كما حصلت نجاة على الميدالية الذهبية. 1. في بداية عام 2017، قررت نجاة الصغيرة العودة إلى الساحة الفنية من خلال أغنية «كل الكلام»؛ من كلمات عبدالرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع يحيى الموجي. وقد استغرق تنفيذ العمل سنة كاملة. وقد تم تصوير الأغنية فيديو كليب من إخراج هاني لاشين.
مشاركة :