محمد بن راشد ومحمد بن زايد: شبابنا يصنعون مستقبل الإمارات

  • 8/12/2018
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن شباب الإمارات مفخرة في العطاء وهم من يصنعون اليوم مستقبل الإمارات.وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن شباب الإمارات مفخرة في الإنجاز والعطاء والقيادة، منوهاً سموه بأنه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم باليوم العالمي للشباب، فإن دولة الإمارات تحتفي بشبابها كل يوم تعليماً وتمكيناً وإشراكاً في المسؤولية.وغرد سموه على تويتر: «يحتفي العالم باليوم العالمي للشباب.. وتحتفي بهم دولة الإمارات كل يوم تعليماً وتمكيناً وإشراكاً في المسؤولية.. شبابنا مفخرة في الإنجاز والعطاء والقيادة»وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كرس ثقته بدور الشباب ومحوريته في تشييد لبنات الوطن.وغرد سموه على تويتر: ونحن نشارك العالم الاحتفال بيوم الشباب.. نستحضر بدايات التمكين.. عندما كرس الوالد المؤسس زايد ثقته بدور الشباب ومحوريته في تشييد لبنات الوطن.. حينها ترسخت علاقة وطيدة بين القائد وأبنائه، أساسها إيمان مطلق بطاقات الوطن الشابة ليتولد الدافع ﻷجيال تصنع اليوم مستقبل الإمارات.على صعيد متصل، تحتفل دولة الإمارات اليوم الأحد، ب «اليوم العالمي للشباب» الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام.وتولي حكومة دولة الإمارات أهمية كبيرة للشباب وتمكينهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات والابتكار والإسهام في رفاه المجتمع الإماراتي متجاوزة بذلك مرحلة دعم الشباب إلى مرحلة تعزيز روح القيادة لديهم وإشراكهم في عملية صنع القرار على الصعيدين التشريعي والتنفيذي.وأكدت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب أن القيادة الرشيدة أولت فئة الشباب جل اهتمامها ودعمت مشاركتهم ومساهمتهم في بناء الدولة، مشيرة إلى أن شباب الإمارات أصبح مثالاً عالمياً يحتذى في الريادة والتفوق وتحمل المسؤوليات الوطنية.وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة اليوم العالمي للشباب، إن سياسة دولة الإمارات تقوم على الاستثمار في الإنسان وخاصة الشباب كونهم الثروة الأغلى والرافد الأساسي لمسيرة التنمية المستدامة التي تمضي بها قدماً تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات؛ حيث يستقي الشباب من قيادة دولة الإمارات الحكمة في العمل والإخلاص للوطن والتفاني في رد الجميل له.وأضافت أن الإمارات وضعت سياسات وخطط استراتيجية وطنية واضحة لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية ومن أبرز هذه السياسات الاهتمام بالتعليم ومخرجاته وتوفير البيئة الصحيحة للابتكار والإبداع ودعم الطلبة والشباب وتعزيز الممارسات الوطنية التي تسهم في منح الامتيازات والتسهيلات للشباب في جميع المجالات فضلاً عن توفير فرص العمل المناسبة التي يستطيعون من خلالها لعب دور فعال في مجتمعهم.وأشارت المزروعي إلى الخطوات الرائدة التي اتخذتها دولة الإمارات لتفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016 إنشاء مجلس الإمارات للشباب وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية في وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.وأوضحت أن اهتمام الإمارات بالشباب لا يقتصر على الجانب المحلي بل يتعداه إلى المستوى العربي حيث أعلنت الإمارات عن تأسيس مركز الشباب العربي في القمة العالمية 2017 الذي يعمل لخلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة وأعقب ذلك إطلاقها المنصة الرقمية «فرص الشباب العربي» في عام 2018 لتمثل مرجعية لكافة الفرص النوعية التي تتوفر للشباب العرب عبر أنحاء الوطن العربي من بعثات دراسية وبرامج تطويرية وتدريبية وحاضنات وفعاليات تمكنهم من التفاعل مع المجتمع والاستفادة مما تقدمه لهم.وضمت حكومة المستقبل التي تم تشكيلها في فبراير 2016 ثمانية وزراء جدد بلغ متوسط أعمارهم 38 عاماً من بينهم شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب والتي تولت المنصب وهي في عمر 22 لتصبح أصغر وزير في العالم.. كما انضم سعيد صالح الرميثي إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي ليكون أصغر الأعضاء سناً بعمر 31 عاماً الذين وصلوا للمجلس منذ تأسيسه.واعتمد مجلس الوزراء في عام 2016 إنشاء مجلس الإمارات للشباب الذي يمثل تطلعات وقضايا الشباب لدى الحكومة ويضم نخبة من الشباب والشابات والبالغ عددهم 13 ليكونوا مستشارين للحكومة في قضايا الشباب.وحرصاً على إشراك شباب الوطن في عملية صنع القرار جاء الإعلان عن تشكيل المجالس العالمية للشباب التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المبتعثين الإماراتيين من خلال إنشاء منصة تمثيلية لهم تحت إشراف وإدارة سفارات الإمارات ومجلس الإمارات للشباب.وفي عام 2018 اعتمدت حكومة دولة الإمارات إنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب التي تضطلع بمهمة التنسيق مع مجالس الشباب المحلية، وتتولى إنشاء المراكز والأندية الشبابية في الدولة وإدارتها.وأعلنت الإمارات خلال القمة العالمية 2017 عن تأسيس مركز الشباب العربي الذي سيعمل على مبادرات يقودها الشباب العربي لخلق فضاءات أوسع تتيح لهم الإسهام في الجهود والمساعي الوطنية للتنمية المستدامة إضافة إلى وضع أجندة سنوية لفعاليات الشباب ونشر تقارير ودراسات سنوية حولهم.وأطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في 24 أكتوبر 2017 مبادرة «مليون مبرمج عربي» والتي تعتبر أكبر مشروع يستشرف المستقبل ويمهد لتطوير الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية.وفي عام 2018 أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، المنصة الرقمية «فرص الشباب العربي» لتمثل مرجعية لكافة الفرص النوعية التي تتوفر للشباب العرب عبر أنحاء الوطن العربي من بعثات دراسية وبرامج تطويرية وتدريبية وحاضنات وفعاليات تمكنهم من التفاعل مع المجتمع والاستفادة مما تقدمه لهم. (وام) أمل القبيسي:  شباب الإمارات أهل للمسؤولية أكدت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الحكيمة؛ وبفضل رؤيتها الثاقبة أولت منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية كبيرة للشباب؛ لدورهم المهم والفاعل في مسيرة التنمية الشاملة، وفي استشراف المستقبل، وتحقيق متطلباته، وعملت من خلال تبني الخطط وإطلاق الاستراتيجيات الكبرى على تطوير قدراتهم وتأهيلهم؛ لحمل المسؤولية ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم، ما أدى إلى أن الإمارات أصبحت القدوة عالمياً في مجال تمكين الشباب، ومنارة أمل وتفاؤل واستشراف لمستقبل أفضل للشباب العربي.وقالت: إن ما وصلت إليه الدولة من تقدم وما تحققه من مراتب عليا في مختلف المؤشرات الدولية، أثبت أن شباب الإمارات أهل للمسؤولية، وأن الشباب تمكنوا من التعامل مع تحديات العصر ومتطلبات المستقبل، مشيدة بالدور الإيجابي للشباب في المجتمع. حصة بوحميد: شركاء أساسيون في التغيير أشادت حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، باحتفاء دول العالم بالشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجههم في كل أنحاء العالم. وقالت: بينما يحتفي العالم بالشباب في هذا اليوم، تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بهم كل يوم من خلال دعمهم وتمكينهم وضمان مشاركتهم الفاعلة في بناء وتنمية مجتمعهم، إضافة إلى الاستماع لآرائهم، وتعميق الثوابت والقيم والعادات المشتركة بينهم التي تسهم في رفع مستوى الوعي لديهم وترسيخ مفهوم المواطنة بكافة أبعادها. وأكدت أن هذا التمكين نلمسه في مناح عدة كتعدد القيادات الشابة وإشراكهم في قيادة مسيرة الدولة وإطلاق مؤشر رفاهية وتنمية الشباب الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة. نورة الكعبي: صمام الأمان ومفتاح الأمل قالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «يمثل يوم الشباب العالمي تكريماً واعترافاً أممياً بدور الشباب في صنع المستقبل، ويشكل دافعاً؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات وإحداث تغيير إيجابي ينعكس على تحسين حياة المجتمعات، واستثمرت دولة الإمارات منذ تأسيسها بقدرات الشباب؛ فأكسبتهم مهارات العصر؛ وأهلتهم لخدمة مجتمعهم ودولتهم، ومكنتهم من مفاصل العمل التنموي؛ للمساهمة في مسيرة التطور والازدهار؛ لأن الشباب قوة التغير، وصمام الأمان ومفتاح الأمل. وأضافت: آمنت دولة الإمارات بالشباب، ونهضت بهمة الشباب، فكان النجاح حليفها، واستطاعت بسواعدهم تذليل العقبات، وتجاوز التحديات؛ لتقود مسيرة التنمية في المنطقة بأسرها، وتصنع لنفسها مجداً نباهي به الأمم، لقد أعدت دولة الإمارات جيلاً واعياً متسلحاً بالعلم والمعرفة». محمد بن حم: خير من يمثلون بلادهم أكد الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حم، نائب الأمين العام لمنظمة إمسام في الأمم المتحدة، أن قيادتنا الرشيدة وفّرت للشباب كل السبل لتحقيق تطلعاتهم، وهيّأت لهم الأرضية المناسبة لينطلقوا منها إلى العالمية، وليكونوا خير من يمثل بلادهم في تحقيق المنجزات والمراتب الأولى والتحصيل العلمي المشرّف، واليوم نحن نحصد ما زرعته قيادتنا منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من شباب إماراتي مثقف وواع، يحمل في يد النهوض بوطنه والارتقاء به للمجد وفي اليد الأخرى رسالة حب وسلام وعطاء من أرض زايد الخير للعالم أجمع.وتابع: «إن من يتابع مسيرة الإنجازات لشبابنا يعي أنهم على قدر المسؤولية، وهم يلبون نداء الوطن في الذود عنه وحماية منجزاته، وكذلك في ميادين العلم، والعمل والتفوق والنجاح في كل أماكنه، ونرى أن أبناء وطننا من شبابه وشاباته يعملون ليل نهار لرفع اسم الإمارات عالياً شامخاً». سعيد الطاير: إطلاق العنان لإبداعاتهم قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»: «يحتفي العالم في 12 من أغسطس كل عام باليوم العالمي للشباب، ونحن في هيئة كهرباء ومياه دبي، نعد هذه المناسبة فرصة لتأكيد التزامنا بدعم الشباب وإبراز دورهم في رفد مسيرة التنمية المستدامة الشاملة، مستلهمين خططنا ومبادراتنا، الهادفة إلى تمكين الشباب وبناء قدراتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم، من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن الشباب أمل الحاضر والمستقبل، وهم أغلى مورد لدولة الإمارات». وأضاف: «إننا نؤمن في الهيئة بأن نجاحنا قصة أبطالها الشباب، وأن تحقيقنا للمراكز الأولى مرهون بدعم روح الشباب، وإشراكهم في استشراف وصناعة مستقبل هذا الوطن. ولذا، نحرص على أن نكون في مقدمة المؤسسات الراعية والداعمة لهم». أحمد جلفار: مقياس حضارة الشعوب أكد أحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، أن حضارة الشعوب والأمم باتت تقاس بمقدار استثمارها في شبابها، الذين هم أغلى ما تملكه الأوطان، وأن إمكانات الشباب هي الركيزة الرئيسية التي تبنى عليها آمال وتطلعات الدول، وبسواعدهم الفتية وكفاءاتهم الطموحة تنهض البلدان وترتقي الأمم ويبنى المستقبل، فطاقة الشباب هي المحرك الرئيسي لعجلة التنمية المستدامة الشاملة، وهي العامل الممكن لرفع تنافسية الدول، وتحقيق المستهدفات والخطط الاستراتيجية بعيدة المدى. وقال: «دولة الإمارات دولة نموذجية إقليمياً وعالمياً ليس فقط في تنمية الشباب والاستثمار بهم، بل في تمكنيهم وتحفيزهم على مساعدة أنفسهم والوصول بإمكاناتهم إلى مستويات جديدة من الريادة والتميز، وهذا هو نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في الشباب الإماراتي حب الوطن». سارة الأميري: الاستثمار في المستقبل أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة؛ بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، بأن دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة حرصت على تمكين الشباب، وتهيئة البيئة المناسبة لهم؛ لإطلاق العنان لقدراتهم، ودفعهم نحو آفاق جديدة من الريادة والتميز؛ إيماناً منها بأهمية دور الشباب في صناعة المستقبل، وبأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل.وأضافت الأميري: وفي اليوم العالمي للشباب، نؤكد للعالم بأن دولة الإمارات قيادة وشعباً فخورة بشبابها، الذين باتوا يعانقون السماء بطموحاتهم، وسجلوا إنجازات مشرفة في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي، فهم اليوم رواد فضاء وعلماء وأكاديميون وسفراء وفي مواقع المسؤولية واتخاذ القرار، ويثبتون جدارتهم في شتى الميادين، تاركين بصمتهم الفريدة في الميادين العلمية المختلفة. أحمد بن شعفار: ركيزة أساسية في مجال التنمية قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي ل «إمباور»: نشارك في مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، احتفالات دولة الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للشباب، تلك المناسبة التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار بفئة الشباب وإيماناً بقدراتهم التي تعتبر ركيزة أساسية في مجال التنمية المستدامة.إننا نؤمن بأن الشباب المواطن يمتلك القدرات والخبرات الكافية التي تمكنه مع مواصلة مسيرة الرخاء والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات، ويقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «إن دولة الإمارات رسّخت تجربة خاصة، ونهجاً متفرداً في النهوض والارتقاء بقطاع الشباب»، ومنها تحرص «إمباور» على المشاركة في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في الاهتمام بشباب الوطن ورعايتهم وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم من أجل غد أفضل. محمد الكندي: عماد الوطن ورافعة إنجازاته أكد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي الشباب أهمية كبيرة على اعتبار أنهم عماد الوطن ورافعة إنجازاته، وبهم تحقق الدولة ما تصبو إليه من رفعة وشموخ.وقال إن القيادة الرشيدة تعمل على تمكين الشباب وتوفير مختلف أدوات ومقومات النجاح لهم، حيث تعمل على تحقيق نموذج عالمي ريادي في تمكينهم، وبناء جسر تواصل فعاّل مع الحكومة، والتأكد من إيصال أصواتهم والتفاعل معهم باستدامة رغم كل التحديات، مؤكداً أننا ننعم بالأمل حولنا وحياة تتصف بالرفاه، وأن المستقبل الأفضل يصونه الشباب.وأشار إلى أن دولة الإمارات قامت بعدة خطوات لضمان المشاركة الفاعلة للشباب والاستماع إلى آرائهم، وتعزيز روح القيادة لديهم. ولتعزيز ذلك قامت بتعيين وزير دولة للشباب، وهي في عمر 22 لتصبح أصغر وزيرة في العالم. علي بن حرمل: ريادة وإبداع في تمكين الشباب أكد علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن احتفاء الدولة باليوم العالمي للشباب يمثل مناسبة نجدد فيها الفخر بما حققته دولة الإمارات من ريادة وإبداع في تمكين الشباب، فقد آمن القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بأن الشباب هم المستقبل، وأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الشباب، وقد هيّأ المغفور له الشيخ زايد للشباب البيئة المحفزة التي انطلقت من خلالها طاقاتهم الإبداعية والابتكارية في التعليم والعمل والريادة في جميع المجالات التنموية. وأشار ابن حرمل إلى أن النموذج الإماراتي في تمكين الشباب يمثّل تجربة وطنية نفخر بها ونعتز بأن تكون نموذجاً يحتذى إقليمياً وعربياً ودولياً، فقد أولت قيادتنا الرشيدة هذا القطاع الحيوي جل اهتمامها ورعايتها، دون تمييز بين الشباب والفتيات، فالتمكين والمساواة للجميع، والتميّز والريادة والابتكار هي محاور أساسية كللت مسيرة الشباب في وطننا الغالي بالنجاح. مطر الطاير: الثروة الحقيقية للوطن أكد مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تولي الشباب جل اهتمامها ورعايتها باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، ووفّرت لهم البيئة الملائمة لتحفيز وتنمية وصقل طاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها التوجيه السليم للمساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتقدّمه، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام.وقال: تحتضن الهيئة أكثر من 400 من الشباب تحت سن 30 عاماً، وهذه الثروة البشرية تمتلك القدرات العقلية والذهنية والبدنية اللازمة للابتكار والإبداع، كما أنها تمتلك الإمكانات التقنية التي لم تكن متوافرة للأجيال السابقة، الأمر الذي يؤهلها للمساهمة الفاعلة في البناء والتنمية. سعيد العامري: صمام الأمان للوطن ومكتسباته قال سعيد البحري سالم العامري، مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية: «لقد أثبت الشباب على الدوام أنهم المحرك الأساسي والرقم الصعب في شتى مناحي النهضة والتطور الذي تشهده دول العالم، وفي كل مرة حققت فيها دولة الإمارات إنجازات عظيمة كانت قيادتنا الحكيمة تشير بالبنان إلى وعي شباب الإمارات وعزيمتهم ودورهم في صناعة الإنجاز، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على حجم التأثير والتغيير الإيجابي الذي يحدثه الشباب الواعي والمؤمن بأن بناء الأوطان غاية ليس أسمى منها غاية، حيث أثبت شباب الإمارات أنهم على قدر عالٍ من الوعي والمسؤولية وأنهم صمام الأمان للوطن ومكتسباته».وأضاف: في الوقت الذي يخصص فيه العالم يوماً للاحتفال بالشباب كان الشباب الإماراتي وما زال محل احتفال واحتفاء القيادة الحكيمة في كل مناسبة وتظاهرة، سواء كانت ثقافية أو علمية أو حتى تراثية، فالشباب هم سفراء الثقافة وأوعية العلوم وحماة التراث.

مشاركة :