الدوحة -  الراية : أطلقت قطر الخيرية حملتين للتبرع هما "صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة" و"10×10"، تزامنا مع حلول أيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي يعدّ العمل الصالح فيها أفضل فيما سواها من أيام السنة، وذلك إسهاما من قطر الخيرية في التشجيع على زيادة عمل الخير فيها والتعرض لنفحاتها المباركة واغتنام أجرها العظيم كما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية. وتمنح حملة "صدقة العشر الأوائل من ذي الحجة" عبر هاشتاغ # صدقة_العشر، فرصة التبرع طيلة أيام عشر ذي الحجة لصدقات وأعمال برّ جليلة، وبمبالغ تتراوح بين (10 ـ 100 ريال)، وقد خصصت فئة "10 ريالات" يوميا لصدقة دفع البلاء، و"20 ريالا" يومياً للصدقة الجارية، و"50 ريالا" يومياً لتفريج الكربة، و"100 ريال" يومياً لإغاثة الملهوف. ويمكن التبرع لهذه الصدقات من خلال إرسال رسائل نصية SMS وفق الرموز المختارة:D10- D20- D50 - D100 على الرقم "92060"، والتي تقترن بقيمة التبرع لهذه الصدقات وفق المبين أعلاه، أو عبر الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية : qch.qa/‏SDQA10، أو تطبيقها الإلكتروني: qch.qa/‏App. أما حملة "10 ×10" فهي تستهدف تمويل عشرة مشاريع خيرية بواقع مشروع كل يوم من أيام عشر ذي حجة في المجالين الإغاثي والتنموي لصالح الفئات المتضررة والمحتاجة، حيث تطرح قطر الخيرية هذه المشاريع عبر موقعها وتطبيقها الإلكترونيين، وتوفر الفرصة للمتبرعين وأهل الخير للتبرع لها يوميا بحسب قدرتهم على تطبيق قطر الخيرية، وتتنوع هذه المشاريع بين حفر الآبار، وكسوة العيد وإغاثة المتضررين في مناطق الأزمات مثل سوريا والروهينجا وفلسطين وغيرها، والمشاريع التعليمية والصحية. ودعت قطر الخيرية أصحاب الخير من أهل قطر والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وأفراد أسرهم إلى المساهمة في هاتين الحملتين، باعتبار هذه التبرعات سعادة للمتبرع وللمستهدفين، فهي تسهم في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة وتوفير ما يحتاجونه، وهي تمثل في نفس الوقت فرصة ثمينة للمتبرعين من أجل الاستزادة من فعل الخير والبر في هذا الموسم المبارك الذي تتضاعف في الأجور. وسبق أن نفذت قطر الخيرية حملة (10 ×10) في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الماضي نجحت في تقديم المساعدة لعشرات الآلاف من اللاجئين والأسر الفقيرة والمرضى وأدخلت السرور على قلوب الأيتام عبر العالم، فقد قدمت المساعدات الغذائية لـ 11000 لاجئ روهينجي، ووفرت المياه النقية لـ 22.500 شخص في السودان، وفرجت كربة 24 حالة إنسانية بحاجة للعلاج والمساعدة، وقدمت كسوة العيد لـ 315 يتيما، وساهمت في بناء 3 مساجد في 3 دول تتسع لمئات المصلين، وحققت أمنيات 100 طفل محتاج في مجال التعليم والحياة الكريمة، وأسهمت في وقف خيري ينفق ريعه على 7 أوجه من وجوه الخير.