أنحاء – متابعات :-كشفت الأمم المتحدة عن تقارير تتحدث عن احتجاز الصين لمليون مسلم من “اليوغور” في معسكرات سرية، حسب تقرير لجنة “القضاء على التمييز العنصري” في المنظمة، واعتمادا على تقارير وصفتها بالموثوقة.وأوضحت أن الاحتجاز يتم في “مراكز مكافحة التطرف” في مقاطعة شينجيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تحولت إلى ما يشبه معسكر اعتقال ضخم، فيما نفت بكين في وقت سابق وجود مثل هذه المعسكرات. فمن هم اليوغور؟اليوغور هم أقلية عرقية مسلمة تعيش معظمها في مقاطعة شينجيانغ الصينية شمال غربي البلاد، وهم يشكلون حوالي 45 ٪ من سكان المقاطعة، التي أعلنت رسميا كمنطقة ذاتية الحكم داخل الصين، لكن هيئات حقوق الإنسان الدولية ترى أن الصين تتعامل مع اليوغور بالسجن الجماعي لأجل غير مسمى في مخيمات يُجبرون فيها على الولاء للرئيس الصيني شي جين بينغ.واوضحت الهيئات إن اليوغور المسجونين يعانون من سوء التغذية، والتعذيب وعدم توجيه تهم لمعظمهم، وعدم الحصول على محامٍ، وأن الصين تنفذ الاعتقالات بدعوى مكافحة التطرف الديني، إلا أن الصين نفت ذلك مؤكدة أن الجميع يعيشون في شينجيانغ ويعملون في سلام ورضا ويتمتعون بحياة سلمية ومتقدمة.ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، فيما تشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون صيني مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من اليوغور، لكن هناك تقارير غير رسمية بأن أعداد المسلمين في الصين تناهز 100 مليون.