نصف مليون فنزويلي فرّوا إلى الإكوادور

  • 8/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف مليون فنزويلي فروا إلى الإكوادور، هرباً من أزمة اقتصادية وسياسية تعاني منها بلادهم. وقال وليام سبيندلر، الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: «منذ مطلع السنة، دخل 547 ألف فنزويلي الإكوادور عبر الحدود الكولومبية، أي بمعدل 2700 إلى 3000 رجل وامرأة وطفل يومياً». وأشار إلى أن «هذه الوتيرة تزداد، إذ دخل 30 ألف فنزويلي خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، أي أكثر من 4 آلاف يومياً»، ولافتاً إلى حال طوارئ أعلنتها الإكوادور أخيراً في 3 مقاطعات، بعد ارتفاع عدد المهاجرين الفنزويليين إليها. وقررت المفوضية وضع خطة طوارئ وتكثيف مساعداتها الإنسانية، بالتعاون مع السلطات الإكوادورية، كما عززت وجودها على نقاط العبور الحدودية الرئيسة. ورأى سبيندلر أن «هجرة الفنزويليين هي الأضخم في تاريخ أميركا اللاتينية»، مستدركاً أن الأمم المتحدة لا تملك أرقاماً محددة للأزمة، نتيجة «سهولة عبور» الحدود، خصوصاً مع كولومبيا، علماً أن 20 في المئة من الذين يصلون إلى الإكوادور يبقون فيها، ويتابع الآخرون طريقهم إلى البيرو وتشيلي. على صعيد آخر، دان الاتحاد الأوروبي ما سمّاه «توتّرات» في فنزويلا، داعياً إلى فتح «تحقيق شامل» في هجوم بطائرتين بلا طيار، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو أنه استهدفه خلال عرض عسكري السبت الماضي. واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني أن «الأحداث الأخيرة في فنزويلا زادت التوترات»، مشددة على أن «الاتحاد يرفض كلّ أشكال العنف، ويتوقّع فتح تحقيق شامل وشفاف في الهجوم لتحديد الحقائق في إطار احترام كامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان». وأشارت إلى أن الاتحاد يأمل بـ «حلّ تفاوضي وديموقراطي وسلمي لأزمات تؤثر في البلاد». وكانت السلطات الفنزويلية شنّت هجوماً على المعارضة، ورفعت الحصانة البرلمانية عن نائبين، كما تعتزم إحالة نواب على القضاء قريباً، بتهمة بالضلوع بـ «الاعتداء» على مادورو.

مشاركة :