دبي: «الخليج» أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، انطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية بينهما، عن ترسية عقد التشغيل التجريبي لخدمة إدارة الحوادث المرورية، على مؤسسة مواصلات الإمارات، وسيطبق على شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 70 كيلومتراً لمدة عام، من 16 سبتمبر المقبل.وقال مطر الطاير، المدير العام، رئيس مجلس المديرين في الهيئة، إن المشروع تنفذه الهيئة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، والتنسيق مع البلدية، ونيابة السير والمرور، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومؤسسة خدمات الإسعاف، ويهدف إلى التدخل السريع لإزالة المركبات المشتركة في الحوادث المرورية البسيطة، أو المركبات التي تتعطل في الطرقات، وتخفيف الازدحام، وتنظيم الحركة في مواقع الحوادث، واختصار وقت إزالة المركبات، وتفادي وقوع حوادث ثانوية، نتيجة للازدحام المفاجئ، مشيراً إلى أن اختيار شارع الشيخ محمد بن زايد، لكثافة الحركة المرورية فيه، وتحديداً خلال ساعات الذروة، وارتفاع عدد الحوادث البسيطة والمركبات المتعطلة. خمسة مواقعوأضاف أنه اختيرت خمسة مواقع لتمركز المركبات على الشارع، حيث ستغطى مسافة 13 كيلومتراً من الطريق لكل دورية، ما سيسهم في سرعة الوصول إلى موقع أي حادث، خلال 10 دقائق، موضحاً أن وحدة الحوادث المرورية ستتولى التعامل مع المركبات المتعطلة، والتدخل السريع، للتدخل في موقع الحادث وعلى الطرق المجاورة، والتعامل مع الحوادث البسيطة التي لا تتطلب حضور الشرطة، وإزالة المركبات المشتركة في الحوادث والمركبات المتعطلة، وإعادة الحركة إلى طبيعتها، وتقييم الأضرار في البنية التحتية الناتجة من الحوادث وإعداد التقارير، وتنفيذ التحويلات المرورية في الموقع، وشبكة الطرق المحيطة، ومساعدة مستخدمي الطريق، وتقديم الدعم والمساندة لشرطة دبي، وحماية المركبات المتوقفة، وكذلك تقديم الدعم المروري أثناء الفعاليات. أدوار ومهام فيما أوضح اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي ستحقق في الحوادث البليغة، وحوادث الإصابات، والمخالفات المرورية، والدعم القضائي لوحدة الحوادث، ومراقبة الكاميرات المرورية، وعمليات الإنقاذ في حوادث الإصابات وغيرها، وستتولى هيئة الطرق والمواصلات تقديم الدعم الفني للوحدة المرورية، ودراسات التحويلات المرورية، وتوقيت الإشارات الضوئية، ولوحات الرسائل الإلكترونية، والتحويلات المرورية التكتيكية، ورصد الحركة المرورية وخطط الاستجابة، ومراقبة الكاميرات، وتجهيز البنية التحتية لمواقع التجارب.وأكد أنه أجريت دراسات شاملة لإدارة الحوادث المرورية في دبي، وأعد دليل لتطوير آلية التعامل معها، وأظهرت أن عدد المركبات التي تتعطل على الطرقات، يقدر ب 250 ألفاً سنوياً، فيما يبلغ عدد الحوادث المرورية البسيطة نحو 200 ألف، مؤكداً أن المشروع، سيسهم في خفض زمن إخلاء الحوادث البسيطة بنسبة 35%، وخفض الازدحامات والتكاليف المرتبطة بها بنسبة 25%، وخفض نسبة وقوع الحوادث الثانوية.
مشاركة :