24 ألف مدرسة تستعد لانطلاق العام الدراسي بالصيانة وتوفير المناهج الدراسية

  • 8/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجري الاستعدادات على قدم وساق في 24 ألف مدرسة سعودية قبل حوالى ثلاثة أسابيع من بدء العام الدراسي الجديد. وطلبت إدارات تعليم من الأقسام المشرفة على التهيئة لانطلاق الدراسة ضرورة متابعة جاهزية المدارس لناحية الخدمات الرئيسة وزيارة فرق الصيانة المدارس واعتماد شواهد الإنجاز للمقاولين، في حال تم الانتهاء من الأعمال والخدمات المطلوبة. وألزمت ادارات تعليم أيضاً ضرورة إعداد تقارير إحصاء رقمية لإيضاح النواقص، وإيضاح مبررات عدم اكتمال عمليات المسح في جميع المدارس وإرفاق شواهد ذلك للإطلاع عليها. إلى ذلك، شددت وزارة التعليم على عدم إلغاء حصة النشاط، مؤكدة إدراجها في الجدول الدراسي اعتباراً من الأسبوع الأول، وإشعار أولياء الامور بذلك، وتطبيق فصول الموهوبين والموهوبات وفقاً للدليل الوزاري المعتمد، مشددة على اللجان المشرفة ضرورة التأكد من جاهزية المدارس المطبقة لمشروع التحول نحو التعليم الرقمي، واستثمار فترة عودة الكادر التعليمي للتهيئة وتنفيذ البرامج المهنية من قائدي المدارس، والتأكد من ذلك عبر زيارات دورية. وتضمنت خطة وزارة التعليم للاستعداد للعام الدراسي 1439-1440، «ضرورة تشكيل لجنة في كل مكتب تعليم، تتلخص مهماتها في متابعة مؤشر أداء الاستعداد الدراسي، وقياس مستوى إنجاز اللجان مهماتها وفقاً لمجالات تم تحديدها في الخطة». وركزت الخطة على سرعة توفير التجهيزات المادية من خلال متابعة جاهزية المدارس (الكهرباء، والماء، ووسائل السلامة، والفصول وجميع مستلزماتها)، فيما يتطلب من قائدي المدارس رصد الإنجازات والنواقص ورفعها خلال قبل بدء الدوام الرسمي، والتأكد من متعهدي التشغيل الذاتي لبعض الخدمات الأخرى، ومنها المقصف المدرسي. ونوهت الخطة بأهمية توفير النقل لمدارس التعليم العام والتربية الخاصة. وفي ما يتعلق بآلية تسلم الكتب وإجراءات تسلمها وتوزيعها، طلبت من إدارات المدارس «متابعة استكمال الإجراءات والتوزيع وفق آلية سيتم تزويد المدارس بها من إدارات التعليم، وأهمية إعداد إحصاءات رقمية دقيقة تتضمن العجز في المدارس والعمل على تسديده، وعدم تفريغ شاغلي الوظائف التعليمية أو رفع طلبات الإجازات الاستثنائية ورعاية المولود إلى حين استقرار الميدان التربوي، والتأكد من تأمين حاجة المدارس من القيادات المدرسية، إضافة إلى متابعة تزويد كل معلم ومعلمة بمتطلباته المهمة وجدوله الدراسي قبل بدء الدراسة، ومتابعة سجلات إعداد الدروس خلال أسبوع عودة المعلمين، من القادة والمشرفين التربويين. فيما شمل برنامج الاستعداد سرعة وضع خطة لقبول الطلبة المتعثرين في التسجيل ومعرفة مشكلاتهم، وإعداد خطة توازن للمدارس لمعالجة الكثافة الطلابية ومتابعة قوائم الانتظار لمن هم في مرحلة رياض الأطفال، وإيجاد حلول مناسبة لذلك، فيما يتطلب من اللجان المشرفة على الاستعداد التأكد من تطبيق لائحة السلوك والمواظبة، التي تُعنى في الانضباط المدرسي من أول يوم دراسي، وتثبيت الغياب في نظام «نور»، وتنفيذ تطبيق المسح الشامل، بناءً على خطة إشرافية لجميع المدارس، وتقديم الدعم اللازم، والتركيز على المدارس الأولى في الرعاية، وإيجاد رابط إلكتروني لمتابعة الاستعداد في كل مكتب، وضرورة إعداد تقرير رقمي إحصائي يكشف عن عدد المدارس التي تمت زيارتها، وعدد المدارس الجاهزة والمدارس التي خضعت لأعمال صيانة، ونسبة الإنجاز (النسبة المئوية الدقيقة) ومبررات عدم اكتمال عملية المسح في جميع المدارس، وإرفاق الشواهد، إذ سيتم تسلم التقارير ودرسها نهاية الأسبوع الثاني من الدوام المدرسي.

مشاركة :