طالب المختص في مجال التسويق والاستثمار الرياضي، نبيل السهيل هيئة الرياضة بضرورة التحرك في اتجاه إرغام الأندية الرياضية على فتح مجالات أوسع للاستثمار الرياضي في مقارها، وتوسيع مداخليها بطرق مربحة، تمنح الوسط الرياضي مجالا كبيرا للتواصل مع المستثمرين. ومضى بقوله لـ"دنيا الرياضة": "من الطرق التي يتم بها رفع الاستثمار في أنديتنا منح الشركات حق استغلال مساحات ومرافق في كل منشأة مقابل مبالغ رمزية؛ حتى تبدأ تتشكل البنية الحقيقية للاستثمار في الأندية، على أن يكون المقابل الرمزي للاستثمار داخل مرافق الأندية يسمح للمستثمرين بفرصة أكبر للدخول في ظل وجود مخاطرة أقل". وأبدى السهيل استياءه من عدم وجود تفاعل؛ "لأن الأندية غير مستقرة في داخلها، فتتغير القناعات الموجودة لدى أعضاء مجالس الإدارات، وتنتقل عقلية كل ناد بين منفتحة ومنغلقة على الاستثمار، وهذا يسبب ابتعاد المستثمرين؛ كونها منطقة غير آمنة نسبيا". وأضاف المختص في الاستثمار الرياضي "مشكلة المساحات الخالية دون استثمار ترجع لحصر أغلب مجالس إدارات الأندية تركيزها على كيفية نجاح فريق كرة القديم دون رسم خطط استثمارية تحقق اكتفاء ذاتيا للأندية ولو بنسبة 30 أو 60 في المئة". وختم "رفع عدد الأندية واللاعبين الأجانب أسهم فقط في رفع مستوى التنافس والإثارة، ولكن بهذا النهج الاستثمار لن يتغير طالما الإدارات غير مومنة بأهميته، إضافة إلى إيمان والتزام المستثمر بفائدة الاستثمار كعوائد مالية ويمثل دوراً اجتماعياً تجاه شريحة كبيرة من أبناء المدن والمحافظات".
مشاركة :