بدأت الفرق الهندسية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالتنسيق مع الفرق الهندسية لنزع الألغام التابعة للجيش الوطني اليمني بحملة واسعة لنزع الألغام في مناطق الساحل الغربي. وتم تدشين هذه الحملة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، حيث تم نزع مئات الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في المزارع والطرقات والأماكن المأهولة بالسكان وبطريقة عشوائية لم تراعِ فيها القيم الإنسانية والأخلاقية. وأكد المسؤولون عن هذه الحملة في الجيش الوطني أنهم مستمرون في هذه الحملة والتي تستهدف مناطق الساحل الغربي التي حررها الجيش الوطني من ميليشيات الحوثي حتى يتم انتزاع كل الألغام التي زرعتها هذه الميليشيات الإجرامية. وتأتي هذه الحملة ضمن خطة مدروسة لإعادة نمط الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق حيث يمكن للمواطنين بعدها التنقل بحرية تامة في مزارعهم وأعمالهم دون أي أخطار. يذكر أن عشرات الضحايا من المواطنين سقطوا جراء هذه الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي بينهم أطفال ونساء ناهيك عن مئات الحيوانات التي كان يعتمد عليها المواطنون بمناطق الساحل الغربي كمصدر رزق رئيس. من جانب آخر، قُتل 54 عنصراً من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وجُرح عدد آخر في غارات للتحالف العربي على مواقع وتجمعات عسكرية جنوب وغرب التحيتا في الساحل الغربي لليمن، وذكرت مصادر يمنية أن الغارات دمرت عددا من الآليات العسكرية لميليشيات الحوثي، وشهدت جبهة الدريهمي اشتباكات متقطعة بين الجيش الوطني والحوثيين في الجهة الغربية من مركز المديرية سقط على إثرها قتلى وجرحى. هذا ودمرت مقاتلات التحالف العربي أسلحة وآليات تابعة لميليشيات الحوثي في صنعاء. واستهدفت مقاتلات التحالف بثلاث غارات مواقع وتجمعات الميليشيات في محيط مطار صنعاء الدولي بالإضافة إلى معسكري الفريجة والصمع اللذين تحتلهما الميليشيا بمديرية أرحب التابعة لصنعاء، وذكرت مصادر يمنية أن الغارات أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي وألحقت أضراراً مادية فادحة في الأماكن المستهدفة. تأتي هذه الغارات بعد أقل من 12 ساعة من شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع وتجمعات الميليشيات الحوثية بدائرة الأشغال العسكرية ومعسكر الأمن المركزي ومعسكر الصيانة بالعاصمة صنعاء.