فور وصولهم لمكة المكرمة بدأ أكثر من حاج كتابة عدة تغريدات مدوناً ما يشعر به من امتنان وحب للأماكن المقدسة، وآخر يخبر ذويه بوصوله للبلاد المقدسة عبر تطبيق «الواتساب»، وثالث يرسل ثواني معدودة في «السناب شات» ناقلاً الأجواء المشبعة بالروحانية والسكينة والطمأنينة لأهله وأحبابه في بلده. وفي بث مباشر ينقل بعض حجاج بيت الله الحرام مشاعرهم والمشاهد الروحانية والإيمانية التي يعايشونها في مكة المكرمة خلال رحلة الحج بالصوت والصورة عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مشاركين ذويهم وأقربائهم في بلدانهم ما يؤدونه من شعائر في البلد الحرام. وتعد التطبيقات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من أهم الوسائل التي لا غنى عنها لدى الكثير من حجاج بيت الله الحرام في التواصل مع ذويهم، فبعد أن كان الحمام الزاجل وبعده ساعي البريد هما وسيلة الحجاج قديماً لإرسال أخبارهم من مكة المكرمة إلى أهاليهم وأصدقائهم في مختلف العالم، تغيرت الوسائل وتعددت الطرق في عصرنا الحالي فمع الأجهزة الذكية والتقنية الحديثة بضغطة زر وفي ثوانٍ معدودة يعيش ضيوف الرحمن مع ذويهم اللحظات عبر «السناب شات» و»تويتر» و»الواتساب» وغيرها من التطبيقات المختلفة المنتشرة في زمننا هذا. . حاجة تتواصل مع أقاربها عن طريق أحد البرامج
مشاركة :