الرياض، مكة المكرمة: واس 2018-08-11 11:47 PM أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمره الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج هذا العام 1439، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. التواصل مع المسلمين بهذه المناسبة، رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على البرنامج الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جزيل الشكر، وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، على هذه الاستضافة التي تجدد التأكيد على الرعاية التي يوليها، لإخوانه، وأبنائه من مختلف الشعوب العربية والإسلامية، وتقدير الأعمال التي يقومون بها للدفاع عن أمن واستقرار أوطانهم، ومن ذلك ما يقوم به أفراد رجال الجيش والشرطة المصريين من أعمال ومهام لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع جمهورية مصر العربية الشقيقة. وقال آل الشيخ، إن هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تضاف إلى مكارمه السابقة، التي ما فتئت تتواصل لتمكين الآلاف من أبناء الشعوب العربية والإسلامية من أداء هذه العبادة العظيمة، وتؤكد في الوقت ذاته حرصه المستمر على التواصل مع المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، مشيرا إلى أن برنامج الاستضافة هو أحد الوسائل المهمة في تحقيق هذا التواصل النوعي. برنامج الاستضافة أبدى آل الشيخ سعادته بتولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الإشراف الكامل على تنفيذ هذا البرنامج، منذ عام 1417، مؤكدا حرص الوزارة على أن تكون الخدمات المقدمة للمستضافين على أعلى مستوى، وتليق بحجم المسؤولية الملقاة على الوزارة في هذا الشأن. ورفع الوزير المشرف العام على البرنامج في ختام تصريحه شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على عنايتهم ورعايتهم لكل ما يهم أمر المسلمين، ويقوي شوكتهم، ويسهم في اجتماع كلمتهم، واتحاد صفهم، والسعي الدائم إلى الوقوف مع قضاياهم المصيرية، بما يعزز روح الأخوة الإسلامية، ويؤكد الترابط الوثيق بين المسلمين. معان كثيرة إلى ذلك، نوّه وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، باستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لـ1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين، لأداء فريضة الحج هذا العام 1439، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وأكد في تصريح إلى «واس»، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين لأسر شهداء الجيش والشرطة المصرية لها معانٍ كثيرة، أهمها التأكيد على عمق ومتانة العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، فهما جناحا الأمة وصمام أمانها، كما أنها غيض من فيض بالنسبة للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في إكرام حجاج بيت الله، ورعاية الحرمين الشريفين، في إطار جهود المملكة المتواصلة لخدمة الحرمين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزائرين. وقال جمعة، إن هذه الخطوة الكريمة تصب في مواجهة الإرهاب ودعم الجهود المخلصة لدحره والقضاء عليه، فتقدير المملكة لأسر شهداء الجيش المصري والشرطة المصرية الباسلة، هو تقدير لدورهم في مواجهة الإرهاب، إذ تقف كل من المملكة ومصر في خندق واحد في مواجهة خلايا الشر والضلال. مواقف مقدرة للمملكة أعرب وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على أمره الكريم باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر شهداء رجال الجيش والشرطة المصريين؛ لأداء فريضة الحج هذا العام 1439، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. وقال شومان، إن التاريخ يشهد على كثير من مثل هذه المواقف المقدرة للمملكة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ المملكة ومصر وسائر بلاد العرب والمسلمين، وجعل موسم الحج هذا العام أفضل نجاحا من سابقيه. وثمّن وكيل الأزهر الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرفة على تنفيذ البرنامج كل عام، في إطار متابعة وحرص وعناية المشرف العام على البرنامج الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتحقيق تطلعات قادة المملكة في هذا البرنامج النوعي الذي يعكس عنايتهم وخدمتهم للإسلام والمسلمين. مبادرة طريق مكة ثمّن مسؤولون في شركات السياحة المصرية الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة الحرمين الشريفين، ورعايتها الحجاج والمعتمرين. ونوهّوا في تصريحات إلى «واس» بمناسبة موسم الحج لهذا العام، بالتوسعات التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، للتسهيل والتيسير على الحجاج في أداء مناسكهم، وتطوير كل ما من شأنه جعل رحلة الحاج ميسرة. فقد أشاد نائب رئيس لجنة إدارة غرفة شركات السياحة المصرية، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، ناصر ترك، بالإمكانات التي توفرها المملكة العربية السعودية لخدمة المعتمرين والحجاج الذين يتوافدون سنويا لأداء مناسكهم في يسر وسلامة. ووصف تُرك مشروعات التوسعة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة بالعملاقة، مبينا أن تلك المشروعات تجسد حرص حكومة خادم المملكة على توفير أقصى سبل الراحة للمعتمرين والحجاج. وطالب الدول بتوعية مواطنيها من الحجاج والمعتمرين، واتباع التعليمات والإرشادات لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وأشاد بمبادرة «طريق مكة» التي تم تطبيقها، لإنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى المملكة في بلادهم عبر مسارات إلكترونية موحدة بالمطارات المشمولة بها. المسار الإلكتروني كما أشاد نائب رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة المصرية، وليد خليل، بالاستعدادات التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، والتوسعات التي شهدها المسجد الحرام بمكة المكرمة.وأثنى خليل على المسار الإلكتروني الذي تم تطبيقه لإنهاء جميع التعاقدات، واستخراج جميع الأوراق اللازمة للحجاج. بدوره، نوه رئيس غرفة شركات السياحة في الإسكندرية علي المانسترلي، بجهود حكومة المملكة العربية السعودية في تيسير أداء المناسك على حجاج بيت الله الحرام. وأوضح المانسترلي، أن جميع الإجراءات الخاصة بترتيبات الحج تم إنهاؤها بيسر وسهولة.
مشاركة :