وفيت و كفيت وزدت يا خادم الحرمين الشريفين أعزك اللهمحمد سراج إسماعيل بوقس في خضم ما نشاهده و نلمسه من قلة الأمن و الأمان و عدم الإستقرار في بعض بلدان العالم نعيش نحن في المملكة العربية السعودية حياة هادئة تحت مظلة الأمن و الأمان و الإستقرار و هذا الأمر يحتاج منا جميعا على الشكر لله عز وجل على هذه النعم الكثيرة التي نعيش فيها .و ما نلاحظه من ما تنفقه المملكة العربية السعودية على جميع الأوجه تجعلنا فخورين بقيادتنا و بلادنا اعزها الله.و قد لفت إنتباه العالم لما تصرفه الدولة على البلاد و العباد هو الشيء الكثير الذي لا يمكن تجاهله و الأمثلة كثيرة على ذلك و مثلا عندما يتم إيداع اثنان مليار و أكثر على المستفيدين من حساب المواطن كل شهر لمستحقين الدعم من أبناء الوطن العزيز و التي بلغت قيم الدعم المودعة في حساب المستفيدين من حساب المواطن في الدفعات السابقة وحتى الآن حوالي عشرون مليار ريال انه شيء كثير يشكر عليه.و ما تنفقه الدولة أعزها الله في اكتمال الاستعدادات لخدمة ضيوف الرحمن لهذا العام شيء يدعو للافتخار لأن ضيوف بيت الله الحرام من القادمين جوا وبرا وبحرا يحتاجون إلى رعاية وتنظيم مسبق يشار إليه بالفخر, فقد استثمرت المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات في تطوير البنية الأساسية للمشاعر المقدسة و تطوير مكة المكرمة و المدينة المنورة و الاستعدادات الكاملة بأعمال الحج لهدف الحرص على راحة ضيوف الرحمن و سلامتهم و أمنهم و لتسهيل أدائهم مناسكهم بيسر و سهولة .و ما نلاحظه أن خطة إعادة الهيكلة للاقتصاد السعودي في رؤية المملكة 2030 أولت الحج و العمرة عناية خاصة في مشاريعها المستقبلية استعداد و استقبال أكبر عدد ممكن من حجاج بيت الله الحرام كما أن عدد الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج من الخارج عبر الموانئ الجوية و البرية و البحرية منذ بدء القدوم حتى الآن سجلت زيادة كبيرة عن عدد القادمين في الفترة نفسها من العام الماضي.كما سر الكثيرين من أبناء العالم استضافة أكثر من ألف حاج و حاجة من ذوي شهداء فلسطين بأمر من خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وذلك ضمن (برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج و العمرة) أنها مكرمة تجسد معاني الأخوة و المحبة الإسلامية في أبهى صورها لأبنائه من ذي شهداء الشعب الفلسطيني الشقيق هنيئا لكل حاج من ضيوف بيت الله الحرام بكل هذه الاستعدادات و التسهيلات من جو مكيف و توسعة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى توسعة كبيرة و جو مكيف و رعاية كاملة في المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى الخيام المكيفة في كل من مشعر منى و عرفات و المزودة بالكهرباء و الماء البارد و الرعاية الأمنية و الرعاية الصحية و تقديم كل ما يلزم لضيوف بيت الله الحرام في هذا البلد الكريم .اللهم إنا نسألك أن تديم عليا نعمة الأمن و الأمان و الإستقرار في بلادنا و أن تحفظ مليكنا و ولي عهده الأمين و يجزيهما عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء.وصلى الله على نبينا و قدوتنا سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
مشاركة :