يعد اليوم الثاني عشر من أغسطس هو "اليوم الدولي للشباب"، وهو يوم للتوعية كما أقرته الأمم المتحدة. وقد شُهد أول يوم دولي للشباب في 12 أغسطس لعام 2000م، وهو يوم الغرض منه لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية المحيطة وكذلك جذب انتباه المجتمع الدولي إلى مجموعة من قضايا الشباب، بالإضافة إلى الاحتفاء بإمكانات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي اليوم. وبهذه المناسبة، يتم تنظيم مجموعة من النقاشات الموضوعيّة والحملات الإعلاميّة حول العالم وذلك من أجل إشراك العالم لفهم حاجات الشباب، وتنفيذ السياسات الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على التحديات التي تواجههم، وتشجيع الشباب على الانخراط في عمليّة صنع القرار. وأهتماماً من وزارة الثقافة والرياضة القطرية بالشباب وبدورهم البناء في المجتمع، تقيم عدداً من الفاعليات للأحتفال باليوم الدولي للشباب اليوم الأحد الموافق الثاني عشر من أغسطس للعام الجاري، حيث سيتم الأحتفال بهذا اليوم في كلا من مركز شباب سميسمة ومركز قطر للرياضات اللاسلكية ومركز فتيات سميسمة حيث يبدأ الاحتفال من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة مساءً وذلك بالمقر الخاص بكل مركز. وكذلك سيحتفي كلا من شباب الذخيرة وشباب الكعبان وشباب الجميلية ونادي الخور باليوم الدولي للشباب وذلك بمركز شباب الذخيرة في تمام الساعة السادسة ونصف مساءً. كما سيحتفي به أيضا ملتقى فتيات الكعبان وذلك في تمام الساعه السادسة بمقر المركز. واحتفالا من مركز الدانة للفتيات سيقيم فعالية ملتقى فضاءات من التاسعة صباحا حتى الثانية عشر ظهر بمقر المركز. وأيضا يحتفل مركز ريادة للفتيات سيقيم معسكر الفضاء الآمن للشباب من العاشرة صباحا وحتى الثالثة مساءً وذلك بمقر المركز. وسيقام الملتقى الشبابي (الفضاء الآمن للشباب) من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة مساء في نادي الغرفة وذلك برعاية اللجنة الشبابية. كما أحتفل كذلك الهلال الأحمر القطري مساء أمس الموافق 11 أغسطس باليوم العالمي للشباب تحت شعار "شواطئ آمنه" وذلك في فرع الهلال الأحمر القطري بالخور، وبدأت الفاعليات من الثالثة عصرا وقد تضمنت تنظيف الشاطئ وكذلك عرض فيلم بعنوان "نفوس آمنه"، وقد وفر الهلال الأحمر مواصلات من مقره الاساسي وحتى فرع الخور ذهابا وإياباً وذلك للمتطوعين الذين لا توجد لديهم وسيلة مواصلات. وتجدر الإشارة إلى أنّه تم اختيار يوم 12 أغسطس ليكون يوماً دوليّاً للشباب من قبل الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة عام 1999، حيث يقدّم فرصة سنويّة للاحتفاء بدور الشباب بوصفهم شركاء ضروريّين في التغيير، ناهيك عن زيادة الوعي بالتحديات والمشاكل الراهنة التي تواجه الشباب في العالم.;
مشاركة :