أعلنت مديرية الصحة والسكان عن حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب الكبرى بجميع المستشفيات العامة والمركزية بدائرة المحافظة، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.وأكد الدكتور علاء الدين عثمان وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط مرفق الإسعاف مع تواجد الأطقم الإسعافية والطوارئ كاملة وتوفير الأدوية الإسعافية وأدوية الطوارئ والامصال بجميع المستشفيات وتوزيع سيارات الإسعاف على النقاط القريبة من أماكن تجمع المواطنين ورفع درجة الاستعداد بغرفة التحكم الرئيسي مع التنبيه بإخطار مدير الطب العلاجي أولا بأول بأي حوادث وإبلاغ المستشفيات قبل نقل الحالات اليها وعمل نوباتجية للغرفة الوقائية في إجازه عيد الأضحى تبدأ من يوم وقفة عرفات لعام 2018م وأضاف أن خطة مديرية الصحة استعدادا لعيد الأضحى المبارك تتضمن تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الاخرى مثل التموين والطب البيطري ضمن حملات مشتركة وتكثيف الحملات على محلات بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة للتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية وان العاملين بها ملتزمون بالممارسات الصحية أثناء تداول الأغذية ويحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية، وكذلك التأكد من سلامة المنتج والمعروض ومطابقتها للمواصفات وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل.وشدد على المرور على ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، ومراقبة سيارات نقل اللحوم والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية طبقا لقرار 685 لسنة 1954م بالإضافة الى تشديد الرقابة على الباعة الجائلين والتأكد من أن معروضاتهم من الأغذية صالحة للاستهلاك الآدمي وضبط المحظور منها واتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين لتطبيق القرار 707 لسنة 1967 م فى هذا الشأن.وأشار وكيل صحة البحيرة الى المشاركة مع مديريتى التموين والطب البيطرى فى تكثيف الحملات المرورية على المتنزهات والملاهي وأماكن التجمعات والأماكن السياحية لمتابعة الأغذية المعروضة وطريقة عرضها والوقوف على مدى صلاحيتها، لافتا الى رفع درجة الاستعداد بالغرفة الوقائية بالمديرية لتلقى البلاغات اليومية من الإدارات ورفع تقرير بها الى الادارة المركزية لشئون البيئة بالوزارة ومواجهة أي حالات تسمم غذائي والتأكد من عدم حدوثها بشكل وبائي.