هيئة «كبار العلماء» تنصح الحجاج بالابتعاد عن الشحناء والبغضاء

  • 8/12/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وجّهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، حجاج البيت الحرام، بالابتعاد عن جميع المعاصي وترك الشحناء والبغضاء بينهم وبين إخوانهم الحجاج من الجدال وكل مايثير العداوات. قال تعالى: { فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ }، وذلك لتكون الكلمات في الحج كلها تدعو إلى الخير والبر والتقوى والتعاون على الخير، والبعد عن الفرقة والاختلاف. وقالت في بيان لها صدر اليوم الأحد، لابد أن يحرص الحاج على أداء شعائر الحج ومناسك هذه الشعيرة العظيمة مهتدين ومقتدين في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم امتثالاً لقول الله عز وجل: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، وعملاً بقول النبي عليه الصلاة والسلام: “لتأخذوا عني مناسككم”. وأضافت: “إن من أعظم ما يُقتدى به النبي صلى الله عليه وسلم في شعيرة الحج وغيرها من الشعائر أن يخلص الحاج لله وحده، ويجتهد أن تكون أعماله كلها له وحده، في صلاته ودعائه، وفي طوافه وسعيه، وفي جميع عباداته. وذكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن مما حث الله عز وجل الحاج على فعله أن يحرص على فعل الخير بأنواعه؛ لقوله تعالى: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}، فالكلمة الطيبة والنصيحة، والصدقة والمواساة، وتعليم الجاهل، وغير ذلك كله من الخير. ونصحت الحجاج بأن يتزودوا بكل ما ينفعهم في حجهم من النفقة ومن الكتب النافعة التي تعلمهم أداء نسكهم، وأن خير الزاد التقوى، وذلك بأن يتقي الله في نفسه بالإخلاص له سبحانه والبعد عن كل ما يسخطه. كما حثت الأمانة في بيانها، الحاج أن يسأل أهل العلم عن كل ما يشكل عليه، حتى يكون حجه على ما شرعه الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم.

مشاركة :